وأيضا إلى تقاعس مصالح وزارة المالية في استخلاص مجموعة من الرسوم.
وقد أدت صعوبة الإستخلاص إلى تجاوز الباقي استخلاصه مبلغ 12 مليار سنتيم، مما يكبل البرنامج الإستثماري للبلدية كما هو مبين في جدادة مخطط التنمية الجماعي.
ومن ناحية ثانية، لم يستطع أعضاء فريق البيجيدي من الرد على الرئيس القباج الذي اتهم أعضاء البيجيدي بعدم تحمل مسؤوليتهم داخل دواليب بلدية أكادير. وكان القباج قد وجه انتقادا حادا لحلفائه في تصريح صحفي وطالبهم في اتخاذ موقف واضح إما المساهمة في التسيير أو الخروج إلى المعارضة. وأظهرت أشغال جلسة الحساب الاداري الثانية تراجعا لفريق البيجيدي عن الإنتقاد التي وجهت لتدبير الرئيس القباج. وهذا ما تم التنصيص عليه في بيان المجلس الإقليمي للحزب بأكادير.
عز الدين الفتحاوي