الجمعة 2 نونبر انتزعنا وقتا من وقت المناقشة داخل اللجنة المالية و توجهنا امام المحكمة الابتدائية بالرباط لمساندة الموظفين المتهمين زورا بتسريب وثائق تكشف تبادل البريمات بين مزوار و بنسودة.شاركنا نحن مجموعة من نائبات البيجيدي رفقة المناضل الكبير افتاتي في الوقفة التضامنية المنظمة من طرف تنسيقية دعم المهندسين .لحظة رفعي للشعارات المنددة بهذا المنكر سالت نفسي: هل كان من الضروري ان اترشح لعضوية البرلمان ويقود حزبي الحكومة لاعود من جديد لترديد الشعارات في الوقفات الاحتجاجية كما كنت افعل منذ طفولتي؟لماذا لازلنا نشعر بالعجز يكبلنا في هذا الوطن و نحن المنتخبون ديمقراطيا لنعكس اصواتا تعالت منددة بما يحدث في زمن الدستور الجديد؟من المسؤول عن محاولة تيئيسنا قهرا ؟ان من يحمي المفسدين اليوم ويصر على النزوع الى النكوص و الارتكاس يجب ان يعلم اننا قطعنا مع الياس و عقدنا العزم على المواجهة.الحرب بدأت وهي معارك متتالية ،نفسنا طويل فهل تسعفكم انفاسكم لمواجهة شعب اختار الا يعود الى الوراء؟لا تقفوا في وجه ارادة الناس فمآلها النصر دائما.

البرلمانية آمنة ماء العينين