القليعة : بسبب حراسة الإمتحان.. رشق مشاغببن للأساتذة بالحجارة

 

عرف محيط الثانوية الإعدادية الخوارزمي بالقليعة عمالة انزكان ايت ملول،أحداث عنف و اعتداءات ‘استهدفت الطاقم التربوي و الإداري الذي أشرف على الحراسة الخاصة باختبارات مادة التربية الإسلامية عن الإمتحان الجهوي للسنة الثالثة إعدادي.

و قد رشق مجموعة من المشاغبين بالحجارة كل الأساتذة و الاستاذات المشرفات و المشرفين على الحراسة أثناء الإمتحانات بكل مسؤولية و مهنية مطبقين بذلك كل المذكرات الوزارية و الجهوية و المحلية الذي جاءت لغتها بغية محاربة ظاهرة الغش و إحقاقا لمبدأ تكافؤ الفرص بين كل التلميذات و التلاميذ .

هذا و قد عمد هؤلاء المشاغبين إلى كسر زجاج سيارات نساء و رجال التعليم هناك،ناهيك عن الكسر المتعمد لزجاج نوافذ مؤسسة الخوارزمي .

بل و أكثر من ذلك،أن هؤلاء الاساتذة لم يغادروا مقر عملهم إلا تحت حماية رجال الدرك الملكي الذي بدأ مباشرة بعد هذا الإعتداء الجبان على اسرة التعليم ، بدأ رجال الدرك الملكي بسرية القليعة بحملة تمشيطية من أجل القبض على هؤلاء المشاغبين .

و معلوم أن جماعة الفليعة،يشكل بها الأمن نقطة سوداء منذ مدة،رغم المجهودات المبذولة من طرف رجال الدرك الملكي
و القوات المساعدة و باقي السلطات،و ذلك نظرا للكثافة السكانية المهولة بجماعة القليعة،حيث تعد النسبة المرتفعة الكثافة بالقليعة من بين اعلى النسب على المستوى الوطني بل الإفريقي حسب آخر الأرقام المخيفة لاحصاء السكان بالقليعة،ما يدق ناقوس الخطر و يطرح بشدة مسألة ولوج رجال الأمن الوطني رسميا إلى جماعة القليعة و بأعداد كبيرة جدا من المساهمة في نشر الأمن و الطمأنينة بهذه البؤرة الساخنة بجهة سوس ماسة برمتها.

ن . ا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق