سعيد الناصري في ضواحي تيزنيت من أجل البحث عن مواقع تاريخية لتصوير انتاجه الجديد

في غفلة منهم وبينما كان مجموعة من الشباب يستمتعون بالاستجمام في مياه وادي بوتبوقالت بجماعة أربعاء أيت أحمد، ضهر لهم شخص أسمر اللون يرتدي قميصا أحمر دو هيئة مغتربة ويحمل بين يديه أجندة وكان يتفقد و بدهول سحر و جمال الطبيعة الخلابة في المكان ، الأمر الدي أثار فضول المصطافين وزوار المنتجع ليكتشفوا أنه سعيد الناصري الفنان الكوميدي المعروف باعماله وإنتاجاته السينمائية .

هدا ولم يترك زوار المنتجع الفرصة تمر دون اخد بعض الصور التذكارية معه والترحيب به. غير أن تواجده لم يكن صدفة او أنه كان مجرد عابر سبيل فقط، ولم يأتي للترفيه عن النفس وقضاء وقت للاستمتاع بالطبيعة والهدوء الدي ينعم به المكان، بل كان يبدو عليه أنه في مهمة استطلاعية تفقدية للمكان ، خاصة وأنه كان يحمل بين يديه ملف يدون فيه ربما بعض الملاحظات المتعلقة بالمنطقة الامر الدي يرجح فرضية بحثه عن مكان يوافق تصوير لإحدى إنتاجاته الدرامية الجديدة داة صبغة تاريخية على غرار ” عبدوا عند الموحدين ” كما كشف عن دلك سابقا لبعض المصادر، حول الموضوع او المحور العام للعمل الفني الدي يعمل عليه حاليا .

هدا وقد شوهد سعيد الناصري يقوم بجولة تفقدية لمختلف الزوايا و أرجاء المنطقة وقام بأخد بعض الصور للأقواس في السوق القديم لأيت احمد والدي يعتبر معلمة تاريخية بامتياز ، قد يتوافق منضره العام كديكور مع تصوير الانتاجات الفنية التاريخية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق