في هذا اليوم الخميس 22 يونيو 2017، عاينا وضع غير عادي يعيشه المواطن التيزنيتي أثناء البحث عن خدمة في إدارة عمومية، اخلط فيها الورش بمصالح المواطنين، حيث أن هناك غياب لأدنى شرط لشروط الكرامة الإنسانية في حدود الدنيا من حيث الاستقبال، كما أن هناك غياب تام لفضاء الاستقبال لفائدة المرشحين لاجتياز امتحان السياقة، والملاحظ أن هناك عدد كبير من المواطنين والمواطنات في وضع لا يوفر الظروف المواتية لاجتيازه… زد على ذلك أن هناك حرارة مفرطة وفي هذا الشهر الكريم.

وعليه نطرح هنا سؤالا شرعيا على المسؤول الذي أبرم الصفقة.. كيف اخترتم انجاز الأشغال وتوقيته، دون مراعاة مرتادي هذه الإدارة…؟؟، ويمكن أن أشير أن هناك قاعة الاستقبال موسخة ببقايا مواد البناء وغبر الأسمنت دون مراعاة كذلك لأصحاب مرض الربو…

الكارثة الكبرى في الموضوع أن المسؤول الذي يجب أن يعرف كيفية التصرف لحل هذا الوضع كان جوابه “دير شكاية”، والغريب أن إصلاح المدخل الرئيسي للإدارة، لم يكن خارج الأوقات العادية لاستقبال المواطنين..!!! وهنا يمكن الهمس في أدن المسؤول.. أن الإدارة مكان عمومي لا تحطيم فيه لكرامة المواطن المغربي، ونحن قبل كل شيء مواطنين، لنا نفس الحقوق والواجبات حسب القانون، ولا فضل على تيزنيتي وغيره (؟؟؟) إلا باحترام القانون.. وكرامة المواطن المغربي فوق كل اعتبار أيها المسؤول...

المصدر  :

أبو نزار.. ” ماروك دايلي “