نجاة اعتابو في تافراوت: “مرات كثيرة أنسى كوني فنانة، إلى درجة أن هاتفي لا يرن لثلاثة أشهر ”

نجاة اعتبابو

 في معرض مشاركتها في مهرجان تيفاوين في دورته الثامنة وجوابا على أسئلة الصحفيين في الندوة المنعقدة بأحد فنادق تافراوت مساء أمس الجمعة 16 غشت ،  قالت نجاة اعتابو عن حياتها الفنية أنها مميزة في كل شيء، مما يصعب معه تحديد فترات بعينها وتواريخ محددة  من مسارها، وعن رايها في تناول اغانيها من طرف الفنانين المبتدئين ، قالت بأنها تشجع جميع المواهب غير أنها ترفض رفضا باتا أن تشارك في سهرة ويأتي فنان آخر فوق الخشبة بأداء  أغنيها بوجودها ، كما تحدثت عن معاناتها مع القرصنة في ظل إفلاس شركات الإنتاج واعتبرته الكابوس الذي أتى على الأخضر واليابس في حياتهم  ، كما أشارت في ذات السياق  كون الفن خرج عن مساره الطبيعي وأصبح الفنان يعيش في عزلة تامة في محيطه  ،كما اشارت أن مجموعة من الفنانين لا يستحقون هذه الصفة ولا علاقة لهم بالفن حيث يخبئون صوتهم وراء الإيقاعات ،   وعن مشاركتها في بعض الوصلات الاشهارية و القيام بجولات فنية مع شركات  الاتصال قالت أنه مادام لم تسوى وضعية الفنان بعد وفي ظل التهميش الذي يعيش فيه، فيبقى هدا الاختيار ،قائلة ” أقسم لكم يمينا أنه في بعض الأحيان أنسى كوني فنانة فهاتفي لا يرن لمدد تصل  الثلاثة أشهر. “

وعن دور النقابات التي تدافع عن حقوق الفنان المغربي، فقد أطلقت نجاة اعتابو  صرخة  في وجه الحاضرين وهو ما يعبر  على انعدام قنوات الاتصال والتواصل بين الفنانين في المغرب إذ أكدت أن النقابات تبقى فقط صورية وتتأسف لحالها وكونها تشتغل بمبدأ الضبابية  والغموض، ولا تعرف من عمل النقابات الموسيقية إلا ما تقرأه على صفحات الجرائد مؤكدة أنها لم تتلق في يوم من الأيام دعوة لحضور أي اجتماع للنقابة.

متابعة من تافراوت : الحسين بالهدان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق