جماعة الممارسات المهنية الجزولي بانزي في قلب التعبئة والتواصل حول الدخول المدرسي 2017/2018

في إطار اللقاءات التواصلية التي يقوم بها الفريق الإقليمي المكلف بإعداد وتتبع ومواكبة عمليات التواصل والتعبئة حول المدرسة المغربية استعدادا للدخول المدرسي المقبل 2017/2018 وخاصة عمليات التسجيلات الجديدة وإعادة التسجيل،واسهاما من الفعاليات التربوية والادارية والجمعيات الفاعلة في ميدان التربية والتكوين والشركاء العاملين ضمن جماعات الممارسات المهنية بالاقليم في جهود التعبئة والتحسيس ، عقدت جماعة الممارسات المهنية ” الجزولي”  بجماعة انزي لقاءها السنوي يوم الخميس 25 ماي 2017 بمقر ثانوية محمد الجزولي التاهيلية بحضور منسق وأعضاء الجماعة من رؤساء المؤسسات التعليمية بالأسلاك الثلاثة ابتدائي/ ثانوي اعدادي/ ثانوي تاهيلي، وأعضاء المجالس الجماعية بالدائرة ) انزي، اداي ، تافراوت المولود، اربعاء ايت احمد.( وممثلي جمعيات آباء وأولياء تلاميذ المؤسسات التعليمية ومدراء دور الطالب والطالبة وممثلين عن المجتمع المدني، واختارت له كموضوع محوري: ” دور جماعات الممارسات المهنية في اعداد الدخول المدرسي المقبل 2017/2018 “.

اطر اللقاء السيد مدير الثانوية المستقبلة والسادة أعضاء الفريق الإقليمي المكون من رئيس مصلحة تاطير المؤسسات والتوجيه والمنسق الاقليمي لمشروع المؤسسة والمنسق الإقليمي لمنظومة مسار للتدبير المدرسي ورئيس مكتب الاتصال ورئيس مكتب التربية غير النظامية منسق عملية ” من الطفل الى الطفل”، الذين  قدوا عروضا تمحورت مواضيعها حول حصيلة التسجيلات الجديدة بالسنة الأولى ابتدائي بمختلف المؤسسات التعليمية والجماعات الترابية عبر منظومة مسار مع ابراز النسب التي وصلت اليها كل مؤسسة على حدة مقارنة مع التوقعات، واطلاع الحاضرين على مختلف البلاغات والمذكرات  الوزارية والأكاديمية الواردة في شان عملية تسجيل الأطفال  الجدد والآجال المحددة لها ، وكذلك الشأن بالنسبة لإعادة التسجيل بالنسبة للتلاميذ المتمدرسين  برسم الموسم الدراسي المقبل ، كما تضمنت العروض أيضا تقديم خلاصة الزيارات الميدانية التي قام بها الفريق الاقليمي المكلف بتتبع مشروع المؤسسة للوقوف على اجراة المشاريع ميدانيا ، اضافة الى عرض حول  انطلاق  “عملية من الطفل إلى الطفل” بمختلف المؤسسات التعليمية وطريقة تدبيرها بتعاون مع الفاعلين التربويين والتلاميذ الممدرسين وجمعيات الآباء والأولياء والسلطات المحلية والمنتخبين الجماعيين.

تميز اللقاء بتفاعل كبير للحاضرين مع مختلف العروض المقدمة، من خلال تدخلاتهم الصائبة وتساؤلاتهم واستفساراتهم حول مجمل القضايا المثارة والتي ساهمت بشكل كبير في اغناء النقاش والخروج بالعديد من التوصيات الهامة . ولعل أهمها مركزية دور الاسر في تسجيل كل الاطفال البالغين سن التمدرس لتعميم التمدرس اولا وتحقيق الزامية التعليم ومبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأطفال سواء في الوسط القروي أوالحضري، ثم الانخراط اللامشروط لجميع الفاعلين )مؤسسات وجماعات وجمعيات ومجتمع مدني( في مسلسل التعبئة والتحسيس  من أجل إنجاح الدخول المدرسي القادم تحت شعار جميعا من اجل مدرسة الغد مدرسة الإنصاف والجودة ، والمساهمة في مشاريع تاهيل المؤسسات التعليمية لجعلها في حلة جديدة توفر شروط تمدرس لائق وتستجيب لتطلعات الآباء والأولياء والتلاميذ والأطر العاملة بها وجميع مرتادي هذا المرفق التربوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق