يومني : تيزنيت هي المدينة الوحيدة بالمنطقة التي يمكن أن تحتضن مشروع كلية الفنون و الحرف + فيديو

أشار عبد الغني يومني، أستاذ بمعهد الدراسات السياسية بجامعة بوردو الفرنسية، في العرض الذي قدمه في إطار أشغال الدورة السادسة للجامعة الشتوية بتيزنيت،التي عقدت أشغالها السبت المنصرم 25 فبراير بتيزنيت، ( أشار ) إلى أن مدينة تيزنيت تحتاج لكلية تراعي خصوصياتها المتنوعة، المتمثلة في كلية الفنون و الحرف.

واعتبر يومني في عرضه الدي القاه تحت عنوان :” les facultés des arts et ‘métiers comme facturs d’inclusion et de développement local’ ،أن تيزنيت بكونها مدينة ذات هوية تاريخية واجتماعية،وكونها أيضا مدينة تبحث عن هوية اقتصادية، وتوفرها على الإرث الثقافي والصناعي التقليدي، فإنها تحتاج لخلق نموذج للمدارس و الكليات التي ستساهم على المحافظة على تقاليدها وتساعد على تثمينها، وفي نفس الوقت تسهل للشباب الولوج لسوق العمل بشكل مباشر.

و قال إن مشروع كلية الفنون و الحرف، قد اشتغلنا عليه مند وقت طويل في كل ارجاء المغرب ، و و اضاف ان اقتراحه لهدا المشروع بتيزنيت بباختصاصات متنوعة ، لن يتعدى فيها التكوين 3 سنوات،  في اطار الإجازة المهنية ، في ميادين الصناعات البحرية، صناعة الفضة، والاقتصاد التضامني و الدائري، الطاقات المتجددة الصديقة للبيئة، و الحرف والابتكار و مهن التنوع البيولوجي labio uneveristy.

و أكد الأستاذ عبد الغني يومني في عرضه، إلى أن نظرة الكلية ستكون فريدة من حيث أطرها، الدين سيشكلون بالأساس من أساتذة جامعيين، و مهنيين الا ان الجديد فيها هو دخول الحرفيين في منظومة تكوين الشباب، مما سينعكس بشكل ايجابي وكبير على  تكوين الشباب و الطلبة،و تسهيل ولوجهم لسوق العمل.

واختتم في عرضه بالقول بأن تيزنيت هي المدينة الوحيدة في المنطقة التي يمكن أن تحتضن مشروع كلية الفنون و الحرف ، لكونها مدينة لها تاريخ قديم، و تميزها بالتنوع التراثي الامازيغي والعربي و الحساني، و باعتبارها أيضا مدينة الملتقى و بوابة الصحراء ، كل دلك سيجعلها تضاهي المدن الأخرى العتيقة و الغير العتيقة في التنمية، وسيمكن شبابها من الاندماج في سوق العمل بشكل سلس، مما سيؤدي في نهاية المطاف الى  إقلاعها الفعلي و الاقتصادي وخروجها نهائيا من اقتصاد الريع .

رشيد الحيان / تيزنيت24

مقتطف بالفيديو من محاضرة يومني :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق