تقرير عن الدورة الثالثة من المسابقة الرمضانية في حفظ وتجويد القرآن الكريم بأنزي

قران

سيرا على نهج السنة الحميدة في إحياء مجالس القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك و انطلاقا من قوله تعالى:  شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ

نظمت جمعية كنوز لتنشيط الثقافي والسياحي بشراكة مع الجمعية الإحسانية لرعاية وتسير المسجد الأعضم بأنزي والمندوبية الإقليمية للأوقاف والشوؤن الإسلامية.

وبدعم من المجلس الجماعي لأنزي والمجلس العلمي المحلي بتزنيت
الدورة الثالثة  من المسابقة الرمضانية  في حفظ وتجويد القرآن الكريم لفائدة طلبة المدارس العتيقة وتلاميذ المؤسسات التعليمة بأنزي

يوم الإثنين 20 رمضان 1434 هــ الموافق لـ 29 يوليوز 2013 م

وتأتي هده الدور إمتدادا للأنشطة السنوية للجمعية وهي انشطة متنوعة وهادفة ,

وقد شارك في هده المسابقة أزيد من 90  طالبا يمثلون المدارس العتيقة التالية والمساجد والمؤسسات التعليمية التالية :

    =  مدرسة إيكضي

    =  مدرسة أدوز

    =  مدرسة تافراوت المولود

    =  مدرسة إلماتن

    = مسجد توريرت الجامع بأداي

    = مسجد أوشان بأنزي

    =الثانوية التأهيلية محمد الجازولي بأنزي

    =  مجموعة مدارس عبد المومن بأنزي

 

أجواء المسابقة مرت فيمناخ روحاني وفي أجواء ربانية عاشها المتبارون الذين شنفوا أسماع من حضر هدا اللقاء القرآني  من ساكنة المنطقة وظيوف الجمعية .

وقام بتسير هده المسابقة : الأستاذ الدكتور عبد الرزاق أعويس أستاذ بالثانوية التأهيلية محمد الجازولي

  ومثل لجنة التحكيم كل من :

  • Ø     الاستاذ محمد أيت علي عن المجلس العلمي المحلي  بتزنيت
  • Ø     سيدي الحاج محمد التمراوي إمام المسجد الأعضم بأنزي
  • Ø     الأستاذ الحسين سيبوس عن مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بتزنيت
  • Ø     سيدي احمد الثمراوي فقيه بانزي
  • Ø     سيدي الطاهر التمراوي فقيه بأنزي    

 

وفتتح اللقاء بعد صلاة الظهر مباشرة  بتلاوة جماعية عطرة للبراعم الدين تؤطرهم وتشرف عليهم رابطة التضامن فرع أنزي في إطار مشروعها الصيفي لتحفيظ القرآن الكريم  ,

وبعد دلك تم الشروع في المسابقة

بدءا بماسقة التجويد فئة الصغار وكانت نتائجها كمايلي:

 

  1. 1.     الجائـزة الأولى  أحمد الريس من مدرسة إيكضي
  2. 2.     الجائـزة الثانية حمزة التمراوي من مسجد أوشان
  3. 3.     الجائـزة الثالثة عمار معتصم مسجد تاوريرت الجامع بأداي

وبعدها مسابقة التجويد فئة الكبار وكانت نتائجها كالاتي:

 

  1. 1.     الجائـزة الأولى  عبد الوهاب الشيباني من مدرسة إيكضي
  2. 2.     الجائـزة الثانية عبد الحميد المودن من مدرسة إيكضي
  3. 3.     الجائـزة الثالثة  الحبيب بلشكر من مدرسة إيكضي

وتلتهما مسابقة الحفظ والتي أسفرت عن فوز كل من :

 

  1. 1.     رشيد بنعيس مدرسة إيكضي
  2. 2.     إيدر أوباها من مدرسة تافراوت المولود
  3. 3.     عمر بعدي مدرسة إيكضي

ثم في الأخير مسابقة الحفظ الخاصة بالصغار وكانت نتائجها كالأتي :

  1. 1.     إبراهيم عبايد م م عبد المومن بأنزي
  2. 2.     الحسين الصوابي   م م عبد المومن بأنزي
  3. 3.     بلقاسم الطاهري  م م عبد المومن بأنزي

 

كما أرتات الجمعية أن تمنح جوائز تحفيزية وتشجيعة لبعض التلاميد المتنمين لبعض المؤسسات التعليمية  بانزي ودلك لتشجيعهم على ألإستمرار في حفط القرآن الكريم إمانا منها بان يكونو باكورة إنتاج هده المسابقة ,

وعلى هامش هدا اللقاء تم إلقاء بعض الكلمات بالمناسبة والتي لها علاقة وضيدة بالقرآن والحث على تعلمة وتعليمة

 وقد اتحف الأستاذ الفقيه سيدي عبد الله ريس فقيه مدرسة إيكضي وعضو الرابطة المحمدية للعلماء الحاضؤين بمداخلته القيم والتي تناول من خلالها   التعريق الشامل والعام للقرآن الكريم وغاياته ومقاصده  مبرزا بعض مظاهر عناية ساكنة  المنطقة بالقرآن  خاصة في مجال التلقين والتحفيظ والعلم والعمل به مستشهدا بأهم الأسر العلمية بالمنطقة ورجالاتها الذين تركوا بصماتهم في الميدان ولهم اليد الطولى في تخريج أفواج عدة من حفظة كتاب الله  كما أثناء على الجمعية المنطمة وساكنة المنطقة على تنطيم مثل هده اللقاءت التى تكون بمثابة صلة وصل بين المدارس العتيقة بكل مكوناتها وبين محيطها الخارجي

..وتلى الكلمة الأستاذ الفقيه المحترم سيدي صالح المنقوش السملالي فقيه مدرسة إلماتن والدي بدوره ركز على جهود أهل المنطقة في مجال تحفيط القرآن الكريم والمكانة التي يحضى بها أهل المنطقة عموما من لدن غيرهم في مجال تحفيظ القرآن الكريم وتدارسه  . مستشهدا كذلك بأهم الأسر العلمية خاصة الأسرة التمراوية المزوارية والتي وإن أغفلتها كتب التاريخ الحديثة إلا انها تركة إرثا زاخرا وغنيا  يجب الإعتناء به  وإرشاد أقلام الباحثين إليه ليخرج من الإهمال الدي يعانيه ويقاسيه .وشدد على اهمية حفظ الذاكرة المحلية  لأعلام المنطقة وذلك بتدوين تراجمهم وحياتهم العلمية والعملية حتى يستفيد منها القاصي والداني وتكون نبراسا للجيل الذي بعد وحتي يكون المجتمع على دراية والطلاع  بتاريخ رجالتهم العلمية والادابية …) ,

وما كل هذا الأمثلة التي دكرها الأستاذ سيدي صالح إلا لإيقاض الهمم واستفزاز العقول لإتمام ومواصة ما بدأه وسطره الأجداد والحث على العناية به والتذكير بالتقصير من باب وذكر فإن الذكرة تنفع المومنين .

 

..كما تلى الكلمة أيضا سيدي أحمد التمرواي  والتي تصب حول اهمية حفظ القرآن الكريم من خلال أحايث المصطفى صلى الله عليه وسلم واقوال السلف الصالح كما ذكر أن  لحفظ القرآن الكريم مزايا وفضائل ينبغي التقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى . كماحث الأباء على تعليم ابنائهم وتحفيطهم للقرآن الكريم لأن في ذلك تربية لهم على ما فيه من فضائل ، وصقلاً لعقولهم وتدريباً لأذهانهم على حفظ واستيعاب ما ينفعهم من كتاب الله تعالى كما خصص حيزا مهما من مداخلته والتي نوه من خلالها  بالحهود التي تبدلها جمعية كنوز في هدا المجال داعيا إلى  دعمها ومساندتها لإتمام مشروعا وللوصول لمبتغاها في هدا السياق مذكر بماسطرته الجمعية في بطاقة التقديم لهدا النشاط  والمتمثل في :

  • Ø     تمثين العلاقات بين النسيج الجمعوي المحلي والمدارس العلمية العتيقة في أفق بلورة شراكة تنهض

في إطارها كل الأطراف بمسؤوليتها إزاء المنطقة خصوصا وبلدنا عامة ,

  • Ø     التعريف بالمدارس العلمية العتيقة ومؤهلاتها العلمية والثقافية والتربوية
  • Ø     تشجيع المواهب وإبراز طاقاتها في مجال حفظ وتجويد القرآن الكريم
  • Ø     البحث في الذاكرة المحلية لأعلام المنطقة من فقهاء وقرأء وأدباء .

وفي الأخير

لا يسع الجمعيى الإ أن تعبر عن شكرا الجزيل وثنائها للكل من أسهم معها  في إنجاح هده التظاهرة الدينية القرآنية  ونخص  بالذكر كل من المجلس العلمي المحلي بتزنيت والمندوبية الإقلامية للأوقاف والشؤون الإسلامية والمحسنون من ساكنة المنطقة وتجار المركز وكذا المجلس الجماعي لأنزي والجمعية  الإحسانية لرعاية المسجد الأعضم وجمعية دار الطالب وكل من أسهم في إنجاح هده التظاهرة ولو بالكلمة الطيبة

 

والسلام                                                                               وحرر بأنزي يوم 22 رمضان 1434

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق