استنكرت المكاتب الجهوية للنقابات التعليمية الثلاث، النقابة الوطنية للتعليم والجامعة الحرة للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم بجهة سوس ماسة، ما اعتبرته التماطل في تعيين مدير أكاديمية جهة سوس ماسة مما خلق ارباكا في التسيير واغلاق باب الحوار في ظل الفراغ الرهيب التي تعيشه إدارة أكاديمية سوس ماسة وبقائها لحد الآن بدون مسؤول رسمي” وفق تعبير البيان الذي حصلت “مشاهد” على نسخة منه.

وأدانت فروع المركزيات النقابية ما أسمته ب”الصمت المريب للإدارة المركزية وتواطئها المكشوف مع المدير المكلف بتصريف الأعمال، والاختلالات التدبيرية في مجال المالية والموارد البشرية التي تعرفها الأكاديمية والتراجعات الخطيرة على مستوى الحريات النقابية، وانفرادها بكل القرارات دون إشراك الشركاء الاجتماعيين” يورد البيان.

وطالبت النقابات بإجراء حركة جهوية واقليمية استثنائية قبل تعيين المتعاقدين، مستنكرة النقص الحاد في أطر التفتيش التربوي مما انعكس سلبا على مصالح نساء ورجال التعليم (نقطة الترقية، التأطير…)، مُطالبة بوضع حد لاحتلال السكنيات الوظيفية التعليمية ولرفض الخروج منها ضدا على القانون والأحكام القضائية.

وطالب البيان بربط المسؤولية بالمحاسبة ووضح حد للتدبير غير المعقلن ولنهب المال العام الذي يتجلى في التسيب في الاستعمال المفتوح للهاتف النقال، ابرام صفقات فاشلة لبناء مؤسسات تعليمية بمبالغ مالية باهظة في مناطق غير آهلة بالسكان، التعامل مع شركات للنظافة والحراسة لا تحترم قانون الشغل مطالبة بإعمال مبدأ تكافؤ الفرص بين نساء ورجال التعليم بالجهة وذلك بإصدار المذكرات المنظمة للتباري حول إسناد المناصب والسكنيات بدل تمتيع المحظوظات والمحظوظين بها : مدرسة. كم بأكادير ومراكز الأقسام التحضيرية وأقسام التقني العالي والثانوية الاعدادية أحمد شوقي نموذجا، مستنكرة “التعامل بمكيالين في الملفات المحالة على المجالس التأديبية والتستر على الأشباح في الأكاديمية ومصالحها الخارجية والمؤسسات التعليمية”.