جمعية الامام ورش بتيزنيت تحتفي باطرها في حفل تكريمي متميز + صور

54

تنفيذا لأولى فقرات برنامج احتفاليتها بمرور 10 سنوات على تأسيسها، وتزامنا مع نفحات ذكرى المولد النبوي الشريف، نظمت جمعية الإمام ورش للقرآن الكريم بتيزنيت حفلا تكريميا خاصا، حضره بمركز تينهينان لاستقبال الشباب بتيزنيت جمع من أعضاء ومسيري الجمعية، الذين تعاقبوا على مختلف المسؤوليات فيها، كما كان في مقدمة الحاضرين ممثلو المندوبية الإقليمية للشؤون لإسلامية ،والمجلس العلمي المحلي ،وجمعية علماء سوس، ومن الداعمين للجمعية في أنشطتها حضر ممثلون عن المجلس الإقليمي والمجلس الجماعي وثلة من المحسنين.

هذا وتميزت فقرات الحفل بالافتتاح بآيات بينات من القرآن الكريم، وكلمة باسم الجمعية استعرض فيها محمد العمراني الرئيس السابق للجمعية مسيرة عشر سنوات من العطاء الدؤوب للجمعية وأطرها ومختلف شركائها، مستحضرا أهم المحطات التي تطورت فيه الجمعية وأنشطتها.شاكرا كل الأطراف الذين وقفوا إلى جانب الجمعية منذ تأسيسها سنة 2006، كما كشف العمراني في كلمته عن اعتزام جمعية الإمام ورش الانتقال بمنهجية عملها إلى التركيز على تجويد إنتاجها ومردودية عملها مع المستفيدين من حلقات التحفيظ والتجويد وهم الذين قال أنهم يعدون بالعشرات من جميع الفئات العمرية ذكورا وإناثا.

ومما تميز به الحفل كذلك مبادرة تكريم الجمعية لأعضاء المكتب المؤسس للجمعية في خطوة رمزية كبيرة لقيت استحسان الحاضرين،كما كان التكريم أيضا من نصيب المحسنين والمتعاونين والأطر الأوائل في تاريخ الجمعية وكذا المؤسسات الداعمة والشريكة.

وتتويجا للأجواء البهيجة لهذا الحفل الذي حضره أزيد من مائة شخص صفق الجميع لحدث إشعال شمعة العشرية الثانية التي تدخلها الجمعية بطموحات كبيرة عبر عنها المتحدثون في كلمات كلها ثناء وعرفان بأهمية مشروع الجمعية وضرورته لتعزيز مكتسبات المدينة والإقليم في الاعتناء بالقرآن الكريم وأهله، وتربية النشئ على كتاب الله وحفظه وتجويده، ومن الطموحات التي تم الحديث عنها الدعوة إلى الإسراع بإرساء مؤسسة الإمام ورش للقرآن الكريم وعلومه، والبحث عن داعمين وممولين لبناء مقرها ليكون معلمة تستديم بها ثمار الجمعية ومردوديتها

رشيد الحيان / تيزنيت 24

08

69 9 06 03 01 02 04 05 002 2 1 07 6 5 4

 

 

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. الجمعية مع الاسف اسم فقط وهذا الاحتفال مجرد بهرجة ان صح القول فكل هذه السنوات لم نسمع عن طفل او سيدة ختمت القرآن حتى المكرمون لا نعرف سبب تكريمهم بالضبط وماذا قدموا لهذه الجمعية وما هي مهمتهم بهذه الجمعية بالصبط وهم يشغلون مهام اخرى ام اننا اصبحنا نكرم اي شخص لمجىد التكريم عشر سنوات او اكثر كم من طفل او شاب او امرأة ختمت المصحف بالحفظ التام… الجمعية مازالت مجرد اسم فقط وتحتاج الى اعادة اانظر في هيكلتها لأنهم ليسوا من اهل الاختصاص

  2. الجمعية مع الاسف اسم فقط وهذا الاحتفال مجرد بهرجة ان صح القول فكل هذه السنوات لم نسمع عن طفل او سيدة ختمت القرآن حتى المكرمون لا نعرف سبب تكريمهم بالضبط وماذا قدموا لهذه الجمعية وما هي مهمتهم بهذه الجمعية بالصبط وهم يشغلون مهام اخرى ام اننا اصبحنا نكرم اي شخص لمجىد التكريم عشر سنوات او اكثر كم من طفل او شاب او امرأة ختمت المصحف بالحفظ التام… الجمعية مازالت مجرد اسم فقط وتحتاج الى اعادة اانظر في هيكلتها لأنهم ليسوا من اهل الاختصاص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق