حزب التقدم و الاشتراكية يقبل دخول الحكومة و قيادته تقترح وزراء شباب‎

12102016-584dd

بعد ان تحصل الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الحائز على اكبر عدد من المقاعد البرلمانية في استحقاق 7 أكتوبر على الضوء الأخضر من عاهل البلاد لتشكيل الحكومة وفق الصلاحيات المخولة له دستوريا ، اتصل زعيم حزب المصباح بحليفه في الحكومة التي انتهت ولايتها نبيل بنعبد الله للتشاور في عدد من النقاط.

و حسب مصادر مقربة ، فقد كان اتصال بنكيران بالأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية من أجل تأكيد و تجديد التحالف الذي سبق و أعلن عنه قبل الاقتراع البرلماني بين الحزبين بعد خمس سنوات من التدبير الحكومي.

و تضيف ذات المصادر أن بنعبد الله الذي كان مثار جدل اياما قليلة فقط قبل استحقاق 7 اكتوبر و ما تلى بلاغ الديوان الملكي في حقه من تداعيات قد رحب من جديد بفكرة انضمامه للأغلبية الحكومية في حكومة يقودها بنكيران لولاية ثانية.

و جدد زعيم حزب الكتاب الذي كان أحد أكبر ضحايا صناديق الاقتراع عزمه على المضي قدما بمسلسل الإصلاح الديمقراطي الذي تشهده بلادنا في ظل الحكامة الجيدة لعاهل البلاد و التدبير المعقلن للحكومة التي يقودها حزب العدالة و التنمية.

من جهة أخرى ، عقد أعضاء المكتب السياسي لحزب التقدم و الاشتراكية اجتماعا مطولا لمناقشة عدد من التطورات ، حيث خلص الاجتماع وفق مصدر مطلع إلى ضرورة تقديم أسماء شابة و جديدة لقائمة المرشحين لشغل مناصب الوزارات التي ستمنح لحزب الكتاب.

و أضاف مصدرنا ان أعضاء المكتب السياسي و بإجماع غالبيتهم قرروا ترشيح شباب الحزب و كفاءاته التي لم يسبق لها خوض تجربة الاستوزار بناءا على معايير محددة تنطلق من الكفاءة و تنتهي بالاستحقاق بعيدا عن منطق “أقرب المقربين” و الزبونية و المحسوبية التي تنهجها أطياف سياسية اخرى.

و الى حدود الساعة تبقى الأسماء المقترحة و الوزارات التي تم منحها ل PPS في طي الكتمان رغم تسريب بعض الأخبار ، غير أن المؤكد حسب مصادرنا ان وزراء التقدم و الاشتراكية يتوقع أن يكونوا الأصغر من حيث السن في حكومة بنكيران في ولايتها الثانية.

مواقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق