تحقيق : هل الجنس هو القاسم المشترك في العلاقة بين الرجل والمرأة ؟ 1/1

599fa7e0a50fe7f629f2084faecf1403

الوصــول إلـى السعــادة كمفهــوم مطلــق لا يتحــدد بالجنــس فقـط..الشـرط هـو التفكيــر الواعــي والمسـؤول وهـذا فطــري ، فالنمطيــة لـدى المـرأة تخلــق نمطيــة فـي الحيــاة ، ما يدفــع للتفكيــر بامـرأة أخـرى وهـذا ينطبــق علــى العلاقــة الجنسيــة ودخولـها مطـب الروتيــن..

تسـاؤلات كثيــرة وعديــدة حاولــت ~ تيزينــت24 ~ الولــوج إليـها من خــلال عالــم كثيــرا ما بقـي طـي الكتمـان وعـدم الخـوض فيـه أو الحديــث عنــه ، فكانــت الإجابــة مغلفــــة ببطانــة اللباقـــة والحشمـــة ، فهنــاك من تحـدث إلينــا بعفويــة وتلقائيــة ، وهنــاك مـن امتنــع ، والبعــض الآخــر تكلــم باســم مستعــار..

لنطــل مـن نافـذة ~ تيزنيــت24~ علـى بعـض هـذه الأسـرار مـن خـلال السؤاليـن، هـل الجنــس هـو القاســم المشتـرك فـي العلاقـة بيـن الرجـل والمـرأة ؟ متـى كانــت نمطيـة الحيـاة تدفــع الرجــل إلـى التفكيــر بامـرأة أخـرى؟

كريمة (س) طالبة جامعية ، بجامعة محمد الخامس بالرباط ، تخصص علم النفس : أبحث في الرجل عن الثقة التي يحددها تفكيره لكن نحن نفتقد المرأة المغربية المثقفة في هذه الأمور التي تبقى طي الكتمان ، رغم ما وصلت إليه من دراسة وثقافة عالية المستوى.. فهي لا تطور نفسها حتى في أصغر القضايا لأكبرها، والجنس أولها ، وهنا موروث ضارب في ظلامه.

نوفل شهيم ، ابن مدينة الرباط ، طبيب متزوج وأب لثلاثة أبناء : المرأة الملتزمة دينيا أكثر صونا لأسرتها وقادرة على تربية الأولاد لا تخرج من البيت وليس لها علاقات خارجية “كبنات اليوم” خصوصا عملي كطبيب يرتب علي قضاء وقت طويل خارج البيت، إضافة لما نراه اليوم من انفلات تحت اسم الحرية ، غير مهم التحصيل العلمي، فجنة المرأة بيتها.

سميرة عتوق ، صحفية متدربة : في العمر [العشرين] بدأت التفكير برجل يتوافق مع قناعتي ، لا أبحث عن الحب رغم أن ذلك إنكار لذاتي … وإنما تأمين وسائل عيش مناسبة ، وأكره في الرجل واقعيته التي تحول الحب إلى عادة وهذا يجرحني .. فمع من أحب أشعر بأي لحظة مهما تكررت بأنها هي الأولى، وعندما يمنطق الرجل الحياة بأنه اعتاد الشيء.. فهو محكوم بالعادات.. ولا يتقبل الأنثى إلا بالصورة التي رسمتها أمه ، ودائما عند المحك يعود لبدائيته وتخلفه.. فمن تجاربي كان دوما يبحث عن الجنس كعادة غرائزية لا تحكمها المشاعر.

~ يتبــــــــــــــع ~

عبد المغيث عيوش- تيزنيت24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق