إضافة ركعة خامسة ظهر اليوم بمسجد السنة يغضب مصلين

مسجد

أدى حادث إضافة إمام مسجد السنة ظهر اليوم الخميس لركعة خامسة نسيانا بدل أربعة المقررة في الشرع الحنيف، إلى غضب في صفوف بعض المصلين الذين انتفضوا ضد الإمام، بعد استدراكه للأمر وقوله عقب الصلاة “إن الذين أكملوا الصلاة وراء الإمام بخمس ركعات، فصلاتهم صحيحة، أما الذين فضلوا السلام أو التوقف عن أدائها إلى حين انتهاءه من الصلاة فيتوجب عليهم إعادة صلاة الظهر” بحكم أن الإمام هو من يتحمل تبعات جميع السهوات التي قد تحدث أثناء الصلاة.

وحسب المعطيات التي استقتها الجريدة من مصادر متعددة، فإن السهو في الصلاة مسألة عادية يقع فيها معظم الأئمة ويعالجونها في حينه بناء على المقررات الفقهية في المجال، مضيفين أن الأمر لا يستدعي كل هذا اللغط خاصة وأن الفقيه طاعن في السن، لكن الطرف الآخر تمسك برأيه وطالب بتعيين إمام شاب يستطيع مواكبة مجريات الصلاة بأكبر مسجد بالإقليم، واتصل عدد منهم في الآن نفسه بالمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية الذي وعدهم في نهاية الاجتماع بالنظر في الأمر وتخصيص الصف الخلفي وراء الإمام بمسجد السنة لحفظة القرآن، بهدف تذكير الإمام بالسهوات التي قد تحصل له بين الفينة والأخرى بحكم كبر سنه.

من جهة أخرى، دعا مصلون بمسجد السنة ومتتبعون للشأن المحلي بتيزنيت، إلى إبعاد المساجد عن مثل هذه الصراعات التي لا تخدم أي طرف مهما كانت نيته حسنة، كما دعوا إلى الاحتكام للقانون المنظم للإمامة والمساجد في أي نزاع قد يطرأ بين الإمام ومسيري أي مسجد بالإقليم، تحت الرعاية الفعلية غير الصورية لمندوبية الشؤون الإسلامية بتيزنيت، فهل يتعظ الطرفان معا… إنه مجرد سؤال.

 

 

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. تنبيه هام:
    إن ماوقع في مسجد السنة بتيزنيت،يوم الخمسي 16 رمضان 1434،حدث عادي جدا،لاعلاقة له أصلا بالضجة ،التي أحدثها،بعض المتعجرفين،من أعضاء جمغية المسجد،لامن عموم المصلين،.ذلك أن لهذه الجمعية تصفية حسابات مع المكلفين بالمسجد،من إمام ومؤذن،بل ومع عموم المصلين الملازمين لمسجد السنة ،وذلك أن هذه الجمعية تريد أن تتسلط على شؤون المسجد،تامر فيه وتنهى بحسب هواها وأهدافها الشخصية،ولما لم تتمكن من ذلك،لأنه لبيس من حقها،ولامن حق أي كان،التصرف في شؤون بيوت الله بحسب الهوى والمصلحة الخاصة،حملت على الإمام حملات شنعاء،وليست هذه أولاها،ولن تكون آخرها. من ذلك مثلا،إن هذه الجمعية تريد أن تفرض على المصلين قارئا بعينه من اختيارها،كما فعلت في السنة الماضية،ومن ذلك فرضها في السنة الماضية، عددا من الدروس الصحية،من قبل دكاترة مختصين،من اختيارها،وتتبع الدروس بالكامرات والبهرجات التي تتنافى مع حرمة المسجد،مما أثار غضب المصلين أجمعين، وقدحيل هذه السنة بينهاوبين عملها وهواها في هذا المجال.ومن ذلك أن هذه الجمعية حمعت مالا يعد ولايحصى من تبرعات االمصلين والمحسنين،وأهملت حاجيات المسجد الضروية،وخاصةمكبرات صوت، والمكيفاتالهوائة.ومن ذلك أت هذه الجمعية تسلطت على بعض مرافق المسجد باسمها،ففتحت كتابا قرآنيا في غرفة خاصة بدروس محو الأمية،وهي من مرافق المسجد ،بالمقابل لصلحتها،وهذا ليس من حقها ولا مناختصاها.ومن ذلك اسيلاؤها على غرفة خاصة ملخقة بالمسجد باسم مقر الجمعية،وهذا ايس من حقها،ومخالف للقانون.ولما كان للإمام موقف الآمر بالمعرو والتاهي عن المنك،في وجه هذه الجمعية ،وغيرها، تلتمس هذه الجمعية كل عذر للطعن في الإمام ،وتحريض المصلين على كراهيته. ومما يجدر التنبيه عليه مايلي:1- السهو في الصلاة شيئ طبيعي لدى جميع المصلين، ولذلك شرع الرسول صلى الله عليه وسلم حكمه ،وقد ومنه السهو لحكمة ربانية، لتكون له أحكماه وضوابطه في الفقه ويقع عادة لجميع الفئات العمرية،والتدرع بسن الإمام في هذا المجال باطل شرعا وعادة.2- إن الفقيه العلامة السيد مباركاهماما(هذالقبه)،عالم متمكن مستحضر للنصوص الشرعية،وكل الآحكام الفقهية عن جدارة علمية،يشهد له بها الخاص والعام،وهوممارس لمهنة الإمامة، في هذا المسجد،ما يقارب ثلاثة عقود،وهويعط ويفتي ،ويصحح للناس ديتهم،فهو أستاذ كسري الفقه،بلا منازع، وبارع في دروسه،وملازم لواجبه في كل وقت ،من غير التقيد ببرنامح الدروس،بل يستمر عمله بحصص إضافية بلاحودود .3-إن الفقيه هماما يسرد ويشرح متن الحديث(البخاري) طيلة كل شهر رمضان،وليس كل الأئمة يفعلون مثله. 4- إن تسلط الجمعيات على المساجد من أخطر المعضلات،التي تكره للناس مساجد الله،وليس هذا في مسجد السنة وحده، والسبب في ذلك هو أن معظم هذه الجمعيات يكونها العاوم السذج،الذين لايراعون إلا ولاذمة في حق المساجد،وأن السعي تلكين الجمعيات من هذا النوع تغلب غليه المصالح الشخصية،والحزازت،والضغائت والأحقاد،وليست لوجه الله.ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

    1. سلام االه عليكم
      انا وجهة نضري في هدا الخطاء
      ان هدا الامام الفنا فيه هده الاخطاء لانه مسن ولابد ان ينسى والذي يتحمل المسؤولية في هذه الاخطاء المتكررة الجهات المعنية
      وسلام

  2. المشرع صلى الله عليه وسلم بنفسه يسهو الا ان استدراك الامام فيه شيء من الخطا: (“إن الذين أكملوا الصلاة وراء الإمام بخمس ركعات، فصلاتهم صحيحة، أما الذين فضلوا السلام أو التوقف عن أدائها إلى حين انتهاءه من الصلاة فيتوجب عليهم إعادة صلاة الظهر” ….) فهذا الحكم خلاف المشهور والله اعلم

اترك رداً على ليس منا من لم يوقر كبيرنا إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق