تازروالت: ملف (للا رقية) يعود للواجهة وفاعلون يتساءلون، متى ستنصف العدالة الضحية؟

13664668_1045582015496661_563663320_n-740x330

مر أزيد من سنة على مفارقة المعروفة إعلاميا (للا رقية) الحياة متأثرة برضوض وكسور، بعد تعرضها لهجوم في بيتها الكائن بدوار (تومنار) جماعة سيدي أحمد أوموسى، دون أن تفضي التحقيقات آنذاك إلى مخرج للقضية.

وتعود تفاصيل الجريمة البشعة إلى ليلة يوم 10 أبريل 2015، فتم نقلها إلى مستشفى الحسن الأول، ولم ينفع مع حالتها المتدهورة أي علاج، فلفظت أنفاسها الأخيرة يوم 28 في ذات الشهر.

وبعد أن اعتقد الكثيرون أن الملف طوي الى الأبد، ستعود الحياة إليه مجددا يوم الأربعاء الماضي (13 يوليوز) وستعود القضية إلى واجهة الأحداث بتازروالت ، وسيتحرك رجال السلطة المحلية ورجال الدرك الملكي على أمل وضع حد لقضية عمرت أكثر مما ينبغي، باعتقال مشتبه به بدوار (أكجكال) على بعد كيلوميترين من محل الضحية بعد توصلهم بأخبار تفيد بالاشتباه به. وهو ما أحدث صدمة كبيرة لدى كثير من المتتبعين.

وبالموازاة مع ذلك، تساءل أحد أقارب الضّحيّة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي: مر أزيد من عام على تعرض (للا رقية) للقتل على يد جناة مجهولين، متى يا ترى تتحقق العدالة؟

فيما ذكّر أحد نشطاء الفضاء الأزرق عبر مجموعته الإخبارية: لكي لا ننسى ”للا رقية” الارملة المسنة التي لفظت أنفاسها قبل سنة ونيف متأثرة بصدمة الإعتداء الذي تعرضت له من طرف مجهولين بعد ان اقتحموا بيتها الكائن وسط إحضريين- تومنار يوم العاشر من شهر أبريل السنة الماضية… رغم كل ذلك ومازال الجاني او الجناة حرا طليقا.

وشدّد الكثيرون عبر تدوينات مقتضبة على وجوب تضافر جهود الجميع لوضع حد لهذه القضية، التي خلفت في نفوس الساكنة أثرا بليغا، متمنين إنزال أقسى العقوبات على الجناة الذين لم يراعوا حرمة أرملة لا حول لها ولا قوة.

وحسب مصادر عليمة، من المرتقب أن تشهد فصول التّحقيقات منعطفا حاسما يوم غد الاثنين، بتقديم مشتبه به وشاهد وصفته مصادرنا بالمهمّ في القضية، أمام غرفة الجنايات باستئنافية أكادير.

وفيما رفض أقرباء الضحية تدخل أي طرف سياسي، احتراما للقضاء المغربي النزيه، من المتوقع أن تتحرك فعاليات مدنية إقليمية في اتجاه تبني الملف إعلاميا وحقوقيا، في انتظار أن تقول العدالة كلمتها الأخيرة.

فهل سنشهد هذه المرة غلق ملف جنائي طال أمده؟؟؟، الأيام القادمة كفيلة بالإجابة. ولنا عودة للموضوع.

تازروالت- متابعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق