أشرف المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بسيدي إفني، يوم الجمعة 27 ماي 2016، على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال، الالثانوية التأهيلية مولاي عبد الله على لقاء تواصلي تنسيقي مع رؤساء مراكز االامتحانات ومراكز التصحيح والملاحظين وكذا أعضاء اللجنة الإقليمية للامتحانات في موضوع إجراءات تدبير امتحانات البكالوريا ـ دورة يونيو 2016 ـ. وفي عرض حول الموضوع، أكد المدير الإقليمي على مجموعة من الاعتبارات والمستجدات التي تهم إجراء  الامتحانات خلال هذه السنة والتي تستوجب من الجميع كل من موقعه التحلى بمزيد من اليقضة والحزم والضبط، في إطار التقيد بمقتضيات المقرر الوزاري في شأن دفتر مساطر امتحانات البكالوريا وكذا مختلف القوانين والنصوص بالإضافة إلى التوجيهات المقدمة خلال اللقاء الجهوي المنظم على مستوى أكاديمية جهة كلميم واد نون؛ وذلك ضمانا  للإنصاف وتكافؤ الفرص بين جميع المترشحين على المستوى الوطني. إلى جانب ذلك، قدم المدير الإقليمي قراءة تحليلية لمجموعة من الإحصائيات تتعلق بعدد المترشحين حسب الشعب والمراكز وكذ بالموارد البشرية المكلفة بالتدبير من رؤساء المراكز والملاحظين والمراقبين والمكلفين بالمهام الداعمة الأخرى، كما عرج على إجراءات محاربة الغش مؤكدا على أنه على الجميع التعامل معها بصرامة في إطار ماتم التنصيص عليه في النصوص المنظمة لذلك، وأشار كذلك إلى مسارات توزيع المواضيع المعتمدة والمواعيد المحددة لذلك. بعد ذلك أعطيت الكلمة للمكلف بالمركز الإقليمي للامتحانات لتقديم مجموعة من التوضيحات تتعلق بعدة تدبير الامتحانات المسلمة لرؤساء المراكز والملاحظين في بداية اللقاء وكيفية التعامل معها، كما أسهب في شرح تدابير تسليم وتسلم المواضيع وإجرءات المراقبة التي تم تعزيزها هذه السنة، ثم أثار انتباه الجميع إلى الإستفادة من الملاحظات المقدمة من مختلف المتدخلين من خلال تقييم المحطات السابقة، وذلك لضماء جودة التدبير وسلامة الأداء. وبعد ذلك، فتح باب النقاش للإجابة على مختلف استفسارات وملاحظات المتدخلين.

وفي الأخير شكر المدير الإقليمي الجميع ودعا إلى التحلي بمزيد من ضبط النفس وإعمال الضوابط القانونية ليمر هذا الاستحقاق الوطني في أحسن الظروف.