الفضاء بنظامه الرائع ينم عن عبقرية مبدعه ،سلاسة الولوج وأبجدية المكان توحي منذ الوهلة الأولى  بإحساس عميق بقدسية المقام والحفاظ على الروح الوطنية المحلية والوطنية للمقاومة وجيش التحرير.
ومنذ تدشينه من طرف مصطفى الكثيري المندوب السامي للمقاومة وجيش التحرير بمعية عدد من المسؤولين ،يعتبر هذا الفضاء إنجازا تاريخيا وصرحا ثقافيا وتربويا يعمل على حفظ الذاكرة الوطنية والمحلية للمقاومة وجيش التحرير ونقلها بكل أمانة للأجيال الصاعدة والعمل على غرس روح المواطنة لدى كل زائر لهدا الفضاء التربوي التثقيفي والمتحفي للمقاومة وجيش التحرير.
ويحتوي هذا الفضاء على طابقين سفلي وعلوي .
مرافق الطابق العلوي:
–   قاعة متعددة الاختصاصات.
–  مستودع ومرافق صحية.
– قاعة للصلاة وأخرى للسمعي البصري.
– خزانة وقاعة للمطالعة وتحتوي الخزانة على عدة كتب قيمة ومراجع وبحوث ومنشورات ومجلات وإصدارات وكتب للأطفال باللغة الأمازيغية وإصدارات المندوبية السامية للمقاومة وجيش التحرير.
كما يحتوي الطابق السفلي على مايلي:
*  الكتابة ومكتب السيد النائب الإقليمي.
*  قاعة الإنترنيت وفضاء للتواصل .
*  مطبخ ومرافق صحية وقاعة العروض.
والمثير للانتباه في قاعة العرض التي أعدت وأثثت بإتقان شديد ولعل الأفيد هو القيمة الأثرية والتاريخية والنوعية للمعروضات ،ناهيك عن بشاشة وسعة صدر مستقبليك من الموظفين المشرفين على تسير شؤون هذا المرفق ودماثة خلقهم ومساعدتهم وإرشاداتهم ،هذه كلها عوامل ساعدتني ومكنتي من الولوج الأمثل لهذا المرفق الذي يعد بكل صدق معلمة في الحقل العلمي والتربوي والتاريخي وخزانا عميقا للذاكرة الوطنية والمحلية للمقاومة وجيش التحرير.
وفي الأخير حري التنويه بالمجهودات الجبارة التي يبذلها الطاقم الإداري للفضاء التربوي التثقيفي والمتحفي للمقاومة وجيش التحرير بتزنيت .
زائر للمتحف