نظمت فدراية الوحدة لتجار المركب التجاري سوق الأحد يوم الاثنين 22 يوليوز 2013 ابتداء منالعاشرة صباحا مجموعة من الأنشطة الاجتماعية، والتي سطرتتها الفدرالية في إطار برنامجهاالسنوي أيان تشكيل مكتبها التنفيذي، وقد انطلقت الميادرة الأولى في اتجاه زيارة الأطفالالمرضى بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، محملين بهدايا رمزية لفائدتهم تروم إدخال أشعةالفرحة والبهجة لقلوب الناشئة.كما انتقل أعضاء الفدرالية في ا
لمرحلة الموالية لجناح الأطفال
المتخلى عنهم بذات المستشفى،ووز
عوا على الأطفال هدايا وبعض الم
ساعدات، وقد أقيم بالمناسبة حفل
ا ترفيهيا لفائدة الاطفالتخللته
فقرات ترفيهية والعاب سحرية أع
دها بفنية عالية الفنان ميلوا
وفرقته، وقد لقيت هذهالمبادرة ا
لانسانية تجاوبا حمميا بين الأط
فال المرضى ووسط عائلاتهم التي
كانت في عين المكان،كما استحسن
الطاقم الطبي والإداري للمستشفى
نجاح هذه المبادرة ونتائجها ال
ايجابية فيالتخفيف من معاناة ال
اطفال والتضامن مع عائلاتهم، وا
متدت آفاق هذه المبادرة إلى مؤس
سة دارالعجزة بأكادير حيث أنجزت
الفدرالية إفطارا جماعيا وعشاء
لفائدة نزلاء هذه الدار، حيث ت
جندكل أعضاء الفدرالية بدون است
ثناء وكانوا بمثابة خلية نحل نش
يطة لإنجاح هذه المبادرة الخيري
ةوالتي تسعى إلى إذكاء قيم التك
افل والتآزر والأخوة الانسانية.
ومباشرة بعد انقضاء لحظة الافطار والعشاء تم تنظيم حفل فني ألقيت من خلاله في البداية كلمةالسيد رئيس الفدرالية السيد حسن مرزوكي والتي نوه من خلالها بكل المجهودات التي بذلها كلأعضاء الفدرالية والمتعاطفون والمساندون، لإخراج هذه المبادرة إلى حيز الوجود، وذكر في نفسالسياق بالخطوط العريضة للبرنامج الذي ستنجزه الفدرالية بإشراك وتنسيق مع كل التجارالمتواجدين داخل أسوار المركب التجاري.
بعد ذلك انتقل الحاضرون إلى حفل توزيع هدايا ومساعدات تبرع بها التجار بسخاء ونكران ذاتلفائدة هذه الفئة الاجتماعية من العجزة التي تعاني من قسوة المجتمع ومن جبروته ومن غيابلأشكال الحماية والأمن الاجتماعي، وقد بدت علامات البهجة واضحة على وجوه النزلاءوالنزيلات،واستطاع أعضاء الفدرالية في وقت وجيز توطيد عرى التواصل بينهم وبين نزلاء الدار،وقد أجمع الكل على تكرار مثل هذه المبادرات مستقبلا والتي تسير في منحى انفتاح الفدراليةعلى محيطها الخارجي تؤثر فيه وتتأثر بمتغيراته ومعطياته الملموسة.
وحسب شهادات كثير من المتتبعين فقد أحدثت الفدرالية منذ ولادتها حراكا اجتماعيا داخلأوساط التجار، ولقيت ردود فعل تأرجحت بين مؤيد ومساند وبين متوجس ومراقب من بعيد وقدتبلورت في نهاية المطاف قناعة لدي الجميع بجدوى احتضان الفدرالية وتطويرها لبناء تصورواضح المعالم ينبني على روح العمل الجمعوي الهادف والنبيل وعلى مقاربة تشاركية يشكل فيهاالتاجر عنصرا أساسيا من عناصر التغيير والإصلاح وبناء مستقبل مشرق.