سكان تجزئة السعادة بطريق افني يستشيطون غضبا من وضعهم المزري و يهددون بخطوات تصعيدية
بالرغم من عدد من الشكايات التي قامت بها ساكنة تجزئة السعادة بطريق افني بتيزنيت ، بشان مشكل مطمورات طفت مياهها و روائحها الكريهة بسبب عدم تدخل المصالح المختصة للمكتب الوطني للماء و الكهرباء من اجل القيام بافراغها ، إلا إن تلك الشكايات لم تجد الادان الصاغية لدى مسؤولي المكتب ، و قد اعتبر سكان التجزئة هدا استهتارا واضحا بمصالهم بعد ما أصبحوا يعيشون وضعا مزريا من جراء الروائح الكريهية و المياه العادمة التي حولت التجزئة الى نقطة سوداء يطيق العيش فيها.
و صرح المتضررون في اتصال مع الجريدة إلى أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هدا الوضع المزري الدي أصبح يؤرقهم مند أكثر من شهر و الصمت المطبق الدي ووجهوا به ، و صرحوا على حد قولهم أنهم مستعدون للقيام بخطوات أخرى ستكون تصعيدية أمام التجاهل الكلي لشكاياتهم من لدن المسؤولين حتى يتحقق مرادهم .
فهل سيتحرك المسؤولون لاحتواء غضب سكان التجزئة ؟