الشبيبة الاتحادية بتيزنيت: نرفض العبارات العنصرية في حق الأمازيغي الصادرة عن بعض منتسبي الحزب الحاكم.

الشبيبة الاتحادية

من خلال متابعته لمستجدات الساحة الوطنية والمحلية يسجل الفرع المحلي للشبـيـبة الاتحــادية بتيزنـيت بأسف كبير التراجعات الخطيرة  على مستوى المكتسبات التي تم تحقيقها  بعد نضالات الجماهير الشعبية في مختلف المجالات حيث تواصل حكومة المؤسسات المالية الدولية استهداف مكونات الشعب المغربي كان اخرها التدخلات الهمجية لقوات القمع المخزني في حق الأستاذات والأساتـذة المتدربين بمجموعة من المدن المغربية ( انزكان ، الدار البيضاء، مراكش …) في خرق فاضـح وغير مسبوق للحــق في التـظـاهر و الاحتجاج السلمي وضدا على ما جاءت به الوثيقة الدستورية ل 2011 والالتزامات الدولية للدولة المغربية في مجال حقوق الانسان.

كما يسجل استمرار التفاف الحكومة الرجعية على ما اقره دستور 2011 فيما يخص الحقوق اللغوية والثقافية  باعتبار اللغة الأمازيغية لغة رسمية للبلاد ، وذلك من خلال تعطيل تنزيل القانون التنظيمي المتعلق بالأمازيغية رغم مرور أربع سنوات على ترسيمها، والتماطل في الادماج الكامل للغة الامازيغية في المنظومة التعليمية واد نصدر بياننا هذا و الذي يتزامن مع فاتح السنة الامازيغية 2966 و الذي يعد مناسبة للتأكيد مجددا على دعوتنا لاحترام الوثيقة الدستورية و العمل على تنزيل مقتضياتها و وقف مسلسل التمييز و الاقصاء و التهميش خاصة مع اصدار رئيس الحكومة وعدد من اعضاء الحزب الاغلبي لعبارات تنم عن حقد و تمييز اتجاه كل ما يتعلق بالامازيغية .

في ظل هذه الوضعية تعلن الشبيبة الاتحادية فرع تيزنيت  للرأي العام المحلي والوطني ما يلي :

  • استنكارها للقمع الهمجي الذي تعرض له الأستاذات والأساتذة المتدربون في احتجاجاتهم السلمية والمشروعة.
  • تضامنها اللامشروط مع نضالات الاستاذات و الاساتذة المتدربين السلمية والمشروعة من أجل إسقاط المرسومين المشؤومين ( فصل التكوين عن التوظيف ، تقليص منحة التكوين).
  • دعمها الكامل للأستاذات والأساتذة المتدربين ووضع مقر المنظمة وكافة إمكاناتها تحت تصرفهم.
  • اشادتها بالموقف الموحد لمختلف القوى الحية و الديمقراطية والتي قامت بتأسيس جبهة للتضامن ومساندة الاساتذة المتدربين و حماية المدرسة العمومية.
  • دعوتها القوى الحية و الديمقراطية لمزيد من التعبئة و الالتفــاف الى جانب الجماهــير الشعبية في نضــالهم من اجل تحقيق الحرية و المساواة و العدالة الاجتماعية.
  • ضرورة اقرار فاتح السنة الأمازيغية عطلة رسمية على غرار فاتح السنتين الهجرية والميلادية.
  • الاسراع بإخراج القانون التنظيمي المتعلق بالأمازيغية وفق مقاربة تشاركية.
  • رفضها لكافة العبارات التمييزية والعنصرية في حق الانسان عامة والأمازيغي خاصة الصادرة من بعض منتسبي الحزب الحاكم.
  • تنـديدها لمسلـسل الاستــرزاق بالقضية الامـــازيغية والذي صار البعض مختصا فيه على حساب عدالة القضية و شجبها لتــقزيم البعض للثقافة و اللغة الامازيغية في الفلكلور و البهرجة.
  • تنديدها لصمت المسؤولين المحليين عن تفشي ظاهرة اغتصاب الأطفال القاصرين والتسامح مع مرتكبي هذا الجرم الأخلاقي ومطالبتها بالمحاسبة.
  • تحيتها للمجتمع المدني التيزنيتي والذي ابان عن وعيه بخطورة ظاهرة اغتصاب الاطفال  وتفاعله التلقائي بأشكال احتجاجية حضارية مختلفة ضدا على تساهل وصمت المسؤولين المحليين.

دعوة التلميذات والتلاميذ بمختلف الثانويات التأهيلية بالمدينة الى حمل الشارة الحمراء يوم الاربعاء 13 يناير 2016 تضامنا مع الأستاذات والأساتذة المتدربين و كتعبير عن رفض مسلسل استهداف المدرسة العمومية واعتبار المس بها مسا بالشريحة التلاميذية.

 

اسكاس أماينوامباركي 2966 ايمازيغن

” تستطيعون قطف كل الزهور لكن لن تستطيعوا وقف زحف الربيع”

عاش الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية

عاشت الشبيبة الاتحادية

عاشت الجماهير الشعبية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق