سكان بلدية الأخصاص يستفيقون على وقع حادثة سير مميتة بالمجال الحضري.

LAKHSAS

صباح امس الاثنين 30 نونبر 2015 ، وقعت حادثة سير مميتة بالمجال الحضري شارع الحسن الثاني ببلدية الأخصاص، راح ضحيتها أحد العمال المسمى قيد حياته – عبد الغني – البالغ من العمر تقريبا 25 سنة أعزب والمنحدر من جماعة ترناتة إقليم زاكورة…

وحسب مصدر مطلع من أبناء المنطقة، أكد للجريدة أن الضحية كان يهم لاجتياز الشارع المذكور، رغبة منه في شراء بعض المواد الغذائية من محل تجارة قريب من سكناه، حينها باغتته شاحنة من نوع “ميتسوبيشي”، فصدمته وهي تسير بسرعة جنونية، مسببتا له إصابات وجروح قوية وخطيرة على مستوى الرأس، ونزيف في إحدى أدنيه… ويضيف المصدر…. في (غياب مصادر من جهة رسمية أمنية امتنعت عن تقديم معلومات الحادثة للجريد…)، أن الضربة القوية لم تمهل الضحية وقتا أطول حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بداخل قاعة مستعجلات القرب بالمركز الصحي بالأخصاص…

الحادثة التي وقعت اليوم تميط اللثام عن الارتجالية، وغياب الحس بالمسؤولية، والتلاعب بسلامة المواطنين: “راجلين من مارة وتلاميذ”… فكيف يمكن الحديث عن السلامة الطرقية ومحاربة آفة الحوادث في غياب الوقاية وردع المخالفين من السائقين الذين لا يحترمون السرعة المحددة والقانونية حسب علامات التشوير؟؟؟، وكيف يمكن تصور تحديد السرعة في غياب الحواجز الإسفلتية (الدودان)…؟؟؟، التي استبشر بها المواطنين خيرا، قبل اقتلاعها من جديد (أنظر الصورة)… نظريات تطرح كم من سؤال؟؟؟ نأمل أن تتحول إلى واقع ملموس يسابق الزمن قبل أن تقع حادثة أخرى إن لم نقل حوادث مميتة… لا قدر الله…

نجيب نحاس

تيزنيت نيوز

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق