شهدتْ مدينة تيزنيت اليوم الخميس، تنظيم “مسيرة خضراء مصغرة”، في إطار الاحتفالات بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء. وانطلقت “المسيرة” من قاعة الشيخ ماء العينين بدار الشباب ، وجابتْ عددا من شوارع المدينة.

وحاوَل منظمو “المسيرة الخضراء المصغّرة”، التي شاركَ فيها عدد من جمعيات المجتمع المدني بتيزنيت، والمدارس ، (حاولوا) محاكاة المسيرة الخضراء لسنة 1965، التي شارك فيها زهاء 350 ألف مغربيّ عشرهم مغربيات.

واجتمعَ مئاتُ المشاركين من الأطفال والرجال والنساء ، في دار الشباب المقاومة بمدينة تيزنيت ، وهي المدينة التي شارك فيها حوالي ثمانية عشر ألف متطوع ومتطوعة في المسيرة الخضراء التي انطلقت يوم 6 نونبر من سنة 1975.

وحمَل المشاركون في “المسيرة الخضراء المصغرة” الأعلام المغربيّة، والمصاحف، فيما حمَل أطفالٌ أكياساً على ظهورهم، تقليدا لما فعله المشاركون في المسيرة الخضراء سنة 1975، وانتظموا في مجموعاتٍ مرّتْ في شارع الحسن الثاني إلى أن وصلت ساحة المشور حيث المنصة الشرفية التي احتضنت كلمات مختلفة.

وإلى جانبِ المواطنين المغاربة، شارَك في “المسيرة الخضراء المصغرة” مجموعة من أفراد الجاليات الإفريقية المقيمين بالمغرب، والذين حملوا معهم الأعلام الوطنيّة لبُلدانهم، وشاركوا نظراءهم المغاربة في الاحتفال بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء.

وتشهدُ مدينة تيزنيت، منذ أمس الخميس، عددا من الأنشطة الفنية والثقافية، احتفالا بذكرى المسيرة الخضراء، تنظم بشراكة بيْن عمالة تيزنيت ومجلس الجماعة وجمعيات المجتمع المدني .

وفي برنامج هذه الأنشطة، تحتضنُ قاعة الشيخ ماء العينين معرضا للفنون التشكيلية، يُشاركُ فيه عدد من الفنانين التشكيليين .