بمناسبة اليوم الوطني لمحاربة الامية، الذي يصادف 13 اكتوبر من كل عام، أعطى مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة رفقة نائب الوزارة باكادير إداوتنان وعدد من ممثلي الجمعيات ووسائل الاعلام، يوم الثلاثاء 13 اكتوبر الجاري، الانطلاقة الرسمية لدروس محو الامية والتربية غير النظامية بمقر جمعية رعاية وحماية الصم بمدينة اكادير ، حيث أشرف الوفد على توزيع المحافظ والكتب على تلاميذ التربية غير النظامية من ذوي الاحتياجات الخاصة والوقوف عند انطلاق برنامج محو الامية بقسمة لمحاربة الامية واخر لما بعد محاربة الامية، بالإضافة الى زيارة معرض لمنتوجات النساء المستفيدات من دروس محو الامية وما بعد محو الامية بتأطير من الجمعيات الشريكة .

وبنفس المناسبة، ومواصلة لتنفيذ برنامج تخليد اليوم الوطني لمحاربة الامية تم اعطاء انطلاقة دروس محو الامية والتربية غير النظامية بعدد من المراكز الحضرية والقروية بكل من تكوين وتدارت وأورير، حيث وقف الوفد على نتائج الحصيلة المنجزة للموسم القرائي الماضي وتدشين انطلاق الموسم الجديد.

وفي صلة بالموضوع أوضح رئيس مصلحة محاربة الامية والتربية غير النظامية بنيابة اكادير لوزارة التربية الوطنية أن النيابة عقدت برسم الموسم الدراسي الجديد 2015-2016 ، 35 اتفاقية شراكة مع جمعيات المجتمع المدني من أجل اعطاء دروس محو الامية لفائدة 10800 مستفيد بغلاف مالي قدر بـ 3780000 درهم وفي مجال ما بعد محاربة الامية تم ابرام 17 اتفاقية شراكة مع الجمعيات لفائدة 2900 مستفيد بغلاف مالي بلغ 1450000 درهم، ولفائدة 500 طفل منقطع عن الدراسة سيستفيدون من دروس التربية غير النظامية تم ابرام 9 اتفاقيات شراكة بمبلغ مالي قدر 500 الف درهم .

وعلى صعيد جهة سوس ماسة درعة ، قال رئيس المركز الجهوي لمحاربة الامية والتربية غير النظامية بأكاديمية التعليم باكادير أن برامج محو الأمية التي تستهدف الساكنة غير الممدرسة أو المنقطعة عن الدراسة مبكرا وعمرها أكثر من 16 سنة؛ استفاد منها خلال العام الماضي 93340 مستفيدا أي 15% من التسجيلات على الصعيد الوطني بتأطير من القطاعات الحكومية تساهم فيه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 90% كما تساهم فيه وزارة الشباب والرياضة والتعاون الوطني والصناعة التقليدية و الجماعات المحلية ووزارة العدل والفلاحة ؛ أما الاكاديمية الجهوية باكادير فقد عقدت 199 اتفاقية شراكة مع جمعيات المجتمع المدني يستفيد منها  47000 شخص و يؤطرهم 1500 مكون ويشغلون 2000 مركزا ويمثلون ما يناهز 50% من المستفيدين بالجهة، بالإضافة الى تسجيل 3000مستفيدا في البرنامج العام المؤطر من طرف المؤسسات التعليمية، ومن المتوقع أن يستفيد حوالي 105300مستفيدا من برامج الجمعيات خلال الموسم الجاري 2015 – 2016. وسعيا من أجل عدم الارتداد الى الأمية وبهد الإدماج السوسيواقتصادي للمستفيدين من برامج محو الأمية، يضيف المتحدث، تم تسجيل 1920 مستفيدا في مجال ما بعد محاربة الامية يؤطرهم 630 منشطا ب 611 مركزا.

وفي مجال برامج التربية غير النظامية، التي تستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 9 إلى 15 سنة، والذين لم يتمكنوا من ولوج المدرسة أو انقطعوا عنها مبكرا، فقد تم تسجيل ، يقول المعني،   2195 مستفيدا يؤطرهم 91 منشطا بشراكة مع 24 جمعية بالجهة ؛ بلغت نسبة إدماجهم   30% بالتعليم النظامي والتكوين المهني، ويتوقع أن تسجل بالمراكز الجهوية هذا الموسم 3400 مستفيدا.