بلاغ صحفي : الدورة 10 للمنتدى السنوي للجمعيات

انسجاما مع  مقتضيات الدستور الجديد الذي منح للمجتمع المدني أدوارا  دستورية جد متقدمة،  باعتباره  الشريك الأساسي  في التنمية  المحلية المستدامة، و ترجمة للمقاربة التشاركية للجماعة على أرض الواقع، و ضمانا  لاستمرارية سلسة التشاور و إشراك الجميع في صناعة القرار الجماعي المحلي، و تعزيزا – للتذكير –  لفلسفة المنتدى السنوي للجمعيات كدائرة تعاقدية وتشاورية بين جميع المتدخلين في شتى مجالات  تدبير شؤون الجماعة في إطار الإختصاصات الموكولة إليه ، وكفضاء للحوار الديموقراطي بين الجماعة والفاعلين المحليين من جمعيات وهيئات المجتمع المدني،  تلتئم بتيزنيت يوم السبت 17 أكتوبر 2015 فعاليات المنتدى السنوي العاشر للجمعيات ، والذي سيتم تنظيمه ، بدار الشباب المقاومة  بتيزنيت ، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا ، تحت شعار :

 

تقوية و تجويد القدرات الترافعية للجمعيات، دعامة لتعزيز الديمقراطية التشاركية

وسيعرف هذا المنتدى تنظيم الورشات الموضوعاتية في المجالات التالية :

–          الثقافة و التراث و التعاون

–          الإقتصاد و المرافق الخدماتية

–          التربية و التكوين

–          الصحة و العمل الإجتماعي

–          التنمية المجالية و البيئة و الخدمات الإجتماعية

–          الرياضة و الشباب

–          تطوير آليات الحكامة التشاركية

و تقديم عرض حول نتائج الدراسة الخاصة بواحة تاركا ، و عرض حول المشاريع المفوضة للمكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب – قطاع الماء – ، كما سيكون المنتدى فرصة لتقييم لمختلف الشراكات بين المجلس الجماعي والجمعيات ، كما سيتم تقييم توصيات النسخة الماضية من المنتدى، وكذلك تقديم التوصيات الجديدة المنبثقة من  الورشات الموضوعاتية.

و تسعى الجماعة من خلال  النسخة العاشرة لهذا المنتدى إلى تجديد  التأكيد على الإلتزام الجاد  والانفتاح الفعال على كل  الفاعلين الجمعويين  وذلك من أجل تهيئ و تدبير تشاركي  للميزانية الجماعية ضمانا  لترشيد أنسب و حكامة جيدة، مما سيساهم  خلال هذه الفترة الإنتدابية  في الرفع من قدرات الجماعة  في التخطيط والتدبير و التقويم  قصد تحقيق متطلبات التنمية المحلية المنشودة .

وعليه، نهيب بكافة المنابر الإعلامية المحلية و الجهوية و الوطنية  إلى المساهمة في إنجاح فعاليات هذا المنتدى من خلال تغطية مختلف الفقرات المبرمجة و مواكبة أشغاله.

رئيس جماعة تيزنيت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق