اكتشاف ضيعة إسرائيلية لإنتاج التمور بنواحي الراشيدية

tomor

كشف مصدر من المرصد المغربي لمناهضة التطبيع عن وجود ضيعات إسرائيلية لإنتاج أحد أصناف التمور المعروفة باسم “المجهول”، وذلك بمنطقة الرشيدية، ما يفسر غزوها للسوق المغربية، مؤكدا بأن تلك الضيعات تعود لمواطنين إسرائيليين، وليس ليهود من أصل مغربي.

وأردف المصدر، بأن هذه الضيعات تنتج تمورا يتم تعليبها على أنها قادمة من دولة إسرائيل، مؤكدا أنها تستغل أزيد 6000 شجرة نخيل، في منطقة على قدم جبل الأطلس الكبير بين مدينتي الرشيدية وكلميمة.

ذات المصدر قال إن هاتين الضيعتين تفوقان مساحة قطاع غزة بفلسطين، وتتخصصان في إنتاج أنواع من التمور، خاصة من نوع “المجهول”، مؤكدا في هذا السياق بأن وجودها هو نوع من الاختراق والتطبيع مع الكيان الإسرائيلي غير المعلن، ويتم التستر عليه”.

وطرح موضوع الضيعتين على وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، والذي أورد بأن هذه المعطيات جديدة تطرح لأول مرة، ومتعهدا خلال ندوة صحفية عقبت المجلس الحكومي بنقل الأمر إلى الجهات المختصة للبحث والتقصي في المسألة.

وفي سياق ذي صلة، جدد وزير الاتصال نفي الحكومة لوجود أية علاقة اقتصادية رسمية مؤطرة مع إسرائيل، مؤكدا بأن وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة كان واضحا في هذا الأمر، عندما أجاب نواب الأمة بأن “وجود قنوات أخرى غير رسمية للتعامل مع إسرائيل أمر يقتضي البحث”.

وكانت منابر إعلامية قد نشرت بأن أحد مهربي التمور بالمغرب بدأ في إغراق أسواق الدار البيضاء، بكميات كبيرة من التمور الإسرائيلية المهربة، والتي يتم إدخالها إلى التراب المغربي عبر اسبانيا، حيث يتم ترويج بعضها بأثمنة لا تتجاوز 80 درهما للكيلوغرام الواحد، رغم أن سعرها في السوق يتجاوز 130 درهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق