افتتاح مسجد لصلاة الجمعة بالمدرسة العلمية العتيقة اكضي
بمناسبة عيد العرش المجيد قام عامل صاحب الجلالة على اقليم تيزنيت بافتتاح مسجد جديد بالمدرسة العلمية اكضي و الذي بناه أحد المحسنين و أقيمت فيه أول صلاة جمعة بهذه المنطقة ، و عرفت هذه المناسبة العظيمة حضور عدد كبير من محبي و طلبة فقيه هذه المدرسة العلمية ، و ألقى نجل الفقيه خطبة الجمعة ذكر فيها بأهمية أداء صلاة الجمعة و بمكانتها و فضلها في الإسلام و شكر كل المحسنين الذين ساهموا في بناء هذه المعلمة العظيمة.
و من المعلوم أن سيدي الحاج إبراهيم بن علي الرسموكي فقيه هذه المدرسة يعد من رموز أهل العلم بسوس بل بالمغرب و الذي يبذل جهودا كبيرة في تحصيل العلم أولا ثم في نشره وبثه في صدور الناشئة المتعطشة للعم والمعرفة النافعة ثانيا. و إنها لجهود كبيرة مباركة ، امتدَّت على رقعة زَمَانيَّةٍ لا تقل عن أربعين سنة ، أو تزيد ، جهودٌ استفادَ منها أجيالٌ عديدةٌ من طلبةِ العلمِ في هذه الناحية من المملكة الشريف.
إن أمثال هؤلاء الرجال قد أوتوا من الصبر والتحمل ما تنوء به العصبة أولو القوة ، ومن الإصرار والتحدي مالا يدركه إلا الذين عملوا في مثلِ أو نفسِ الظروفِ التي عملوا فيها … وما بلغ أحد غاية إلا بالاصطبار والإصرار، بل و بالتحدي الباعث على الاستمرار.