الجرار ينظف بيته الداخلي

wpid-received_801651226620481

« انها لشجاعة كبيرة ان يتخلص من  الحرس القديم » انها الجملة الأكثر تداولا في بلدية سيدي افني .

فبعد أن تداولت بعض المواقع الصحفية ما يفيد أن هناك نزيف  داخلي في با ميي  سيدي افني ، ولتقريب القراء من حقيقة ما يجري ربط الموقع اتصال مباشر مع المسؤول الأول على الحزب إقليميا البرلماني أبودرار الذي أجاب على أن ما تم نشره عبارة عن  تضخيم لحالتين فقط  مرتبطتين ببلدية سيدي افني للركوب عليها كسلاح دنيء لجأ إليه بعض الخصوم الذي لا هم له إلا الشوشرة على  البام لعجزه وضعفه في منافسته خاصة وأننا نعيش ذروة الاستعداد للاستحقاقات الانتخابية التي تتحدث فيها استطلاعات الرأي انه لحدود الآن مازال الجرار يتبوأ صدارة التخمينات إقليميا.
وواصل البرلماني أبودرار حديثه انه بحكم قرب الحزب من حياة المواطنين وهمومهم اليومية عبر التواصل الدائم الذي دأب عليه من خلال مكتبه التواصلي تفعيلا لسياسة القرب   لمس وبعمق الوضع الكارثي الذي تعشيه مدينة سيدي افني عبر تسيير  سيء ولا مسؤول للمجلس البلدي والدي اجمع الكل بدون استثناء انه الاسوء في تاريخ الإقليم فان الحزب عازم على تطبيق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة وعدم دعم أو ترشيح أي شخص تبث في حقه تقصير في تسيير للشأن العام وهو الشعار الذي اصطدم به نائب رئيس المجلس البلدي الحالي المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة الذي فضل الاستقالة والانضمام للاتحاد الاشتراكي في نوع من عدم الانضباط.
وأضاف كذلك أن الحزب عازم على تفعيل سياسة التغيير للأفضل وتفضيل مصلحة الإقليم على أي اعتبارات أخرى  كمحاباة أشخاص معينين كيفما كان موقعهم وصفتهم وبغض النظر عن ما سيجنيه  من ورائهم لأن مصلحة المواطنين هي اسمي وأجل ، داعيا في نفس الوقت المجتمع إلى تحمل مسؤوليته بالمساهمة في تقديم نخب مسؤولة وجادة عوض أن يركن البعض إلى التنظير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق