أستاذ بتيزنيت يقدم دراسة حول التأثيرات السلبية على المادة الوراثية للحيوان و الإنسان بمجلة أمريكية

حميد

وقال حميد ناجح، إن التأثيرات السلبية على المادة الوراثية للحيوان و الإنسان تشكل احدی أهم المشاكل لنتائج التعرض ﻟﻟمواد الكيميائية المتواجدة ببيئتنا.                                                                                                             
مضيفا أنه في هاته الدراسة٬ نقوم بمراقبة بيولوجية لمدى تأثير خليط من الملوثات العضوية الثابتة  التي كانت تستعمل في الميدان الفلاحي والتي لازالت بقاياها متواجدة في التربة و الماء في عدة مناطق فلاحية بالمغرب وﺫلك باستعمال تقنيات الزرع الخلوي  و الملاحظة المجهرية للمادة الوراثية على نموذج خلايا بشرية.                                                                                                                                 
واستطرد ناج قائلا “أخدنا عينات من دم أشخاص في صحة جيدة  و أنجزنا الزرع الخلوي تبعا للتقنيات المتعارف عليها بمختبرنا باستعمال مؤشرين بيولوجيين : مؤشر الانقسام الخلوي (IP) وتقنية النواة المجهرية(MN test) (مؤشرات الاصابة بالسرطان ).  وقمنا بإضافة خليط من المبيدات الكيميائية التي كانت تستعمل في الفلاحة والتي لازالت تتواجد بالمياه والتربة في مختلف مناطق المغرب ( عبدة دكالة , سوس ماسة درعة…) “.                                                    
وأضاف بناجح قائلا إن “النتائج انخفاضا بينا في مؤشر الانقسام الخلوي و الذي يعتبر معيارًا لسرعة انقسام الخلايا٬ إضافة إلى ارتفاع جد مهم لنسب النواة المجهرية في الخﻼيا المدروسة، وتدل هذه النتائج عن المدى العالي من التشوهات التي تعرضت لها الصبغيات عددًا و بنية. كما تؤكد هذه النتائج أن استخدام الإنسان للمبيدات و وجود بقايا في الغذاء والماء والهواء تشكل خطر على صحة المستهلكين و العاملين بالقطاع الفلاحي وخصوصا الاصابة بالسرطان وأمراض أخرى كالعقم و ضيق التنفس …
تيزنيت 24 … متابعة خاصة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق