من المفارقات العجيبة أن يتحدث الممثل الجماعي عن المجلس المنتهية ولايته عن”الانجازات الرياضية” لمجلسه في الميدان الرياضي، و بدون حياء ، وأزقة وشوارع مدينة تيزنيت تفوح منها الروائح الكريهة للأزبال المتراكمة في كل مكان نتيجة التسيير العشواىي وانعدام المراقبة والاسنخفاف بالنظافة وصحة المواطنين.
فبعد أن كانت تيزنيت يضرب بها المثل في النظافة طيلة العقدين السابقين للدورة النشؤومة أصبح يضرب بها المثل في انتشار الأزبال وتلوث البيئة الحضرية وهذا لا يمت للرياصة في شيء علما بأن الرياضة وتلوث البيئة متناقضان لا يجتمعان أبدا إلا في عقول الأغبياء