بعد تفلوين.. هل ستحرك الثقافة عجلة السياحة بالمدينة ؟

بعد النجاح الباهر لفعاليات تفلوين التي نظمت بتزنيت على مدى أربعة أيام و التي أعطت إشعاعا كبيرا للمدينة ، وما تزخر به من مؤهلات حضارية و ثقافية قل نظيرها في عديد المدن . تساءل العديد من الفاعلين الجمعويين و المهتمين بالثقافة بالمدينة عن إمكانية استثمار هذا الغناء الموروثي خدمة للتنمية بصفة عامة و السياحة بصفة خاصة .
وفي هذا السياق كتب الإعلامي ابراهيم وزيد ” أقدر أن مهرجان “تيفلوين” بتزنيت نجح في أن يعزز جاذبية المدينة العتيقة، ويحول الأنظار إليها، بعدما كان ينظر إليها عن بعد، كمكان مرتبط بالفقر والهشاشة وغيرها من الأوضاع الاجتماعية المزرية.. كما تبين بالملموس الدور الذي يمكن أن تلعبه الثقافة في الاستراتيجية التنموية للمدينة وفي تقوية جاذبيتها المجالية، ويمكن أن يكون هذا المهرجان بداية التفكير الجدي في تأهيل المدينة العتيقة على جميع المستويات لتكون في مستوى استضافة زوارها، الذين سيزدادون بتوالي دورات هذا المهرجان. وصولا الى ارساء صناعة ثقافية محلية غبر تتبيث مواعد ثقافية منتظمة سنويا، من شأنها استقطاب السياحة الداخلية والخارجية إلى مدينة الفضة، في تكرار لتجربة الصويرة التي بدأت نهضتها من مهرجان موسيقى نهاية التسعينات إلى قبلة عالمية للسياحة الثقافية..”
تزنيت إذن قادرة على منافسة كبريات المدن السياحية المغربية ، و بإمكانها أن تستثمر كل مؤهلاتها خدمة للتنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق