المغرب ضمن أربع دول عربية أدرج تراثها المخطوط في برنامج ذاكرة العالم 

المخطوطات

أوضح الحفيان في كلمة خلال ورشة عمل إقليمية عن برنامج “ذاكرة العالم: صون وتعزيز التراث الوثائقي العربي”، أن أربع دول عربية فقط هي التي لها تراث مدرج في برنامج ذاكرة العالم” وهي بالإضافة الى المغرب لبنان وسلطنة عمان ومصر. 
وأشار الى أن “عدد المجموعات المسجلة” في هذا البرنامج، الذي يتضمن المخطوطات العربية، وتراث الموسيقى العربية، والأمثال الشعبية، من هذه الدول يصل الى تسع مجموعات”، داعيا الى الاهتمام أكثر بالتراث الوثائقي، وتحديدا المخطوطات، “في ظل الصراعات القائمة في الدول العربية اليوم، وهي صراعات تستهدف التراث بالدرجة نفسها التي تستهدف الإنسان”.
وذكر أن “الذاكرة العربية هي أغنى الذاكرات الحية”، إذ يتراوح عدد المخطوطات العربية، وفق الحفيان، الموزعة في انحاء العالم ” بين مليون وثلاثة ملايين مخطوط، في حين أن عدد المخطوطات الاغريقية لا يزيد على 50 ألف مخطوط، والمخطوطات اللاتينية لا تزيد على 30 ألف مخطوط”.
وركزت بقية المداخلات خلال الورشة التي تنظمها اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو بالتعاون مع منظمة (اليونسكو) ومنظمة “الألكسو” في إطار الاحتفاء بالعيد 70 لتأسيس منظمة (اليونسكو)، حول قدرات البلدان العربية في حفظ التراث الوثائقي وتمكينها من إعداد الملفات الخاصة بهذا التراث لترشيح عناصره الى سجل “برنامج ذاكرة العالم”.
كما تطرق المتدخلون ل”مشروع ذاكرة العالم العربي” (اعتمده مجلس وزراء الاتصال والمعلومات العرب سنة 2006) الذي يهدف الى التوثيق الرقمي للتراث العربي وتوفير قاعدة معرفية تعزز مشاركة المنظمات الحكومية وغير الحكومية الدولية والإقليمية والمحلية.
ويروم برنامج ذاكرة العالم، حسب ورقة تعريفية، بالخصوص، المساعدة في الحصول على التراث الوثائقي عبر التشجيع على عمل نسخ رقمية والفهارس المتاحة على شبكة الانترنت، فضلا عن نشر وتوزيع الكتب والاقراص المدمجة وأقراص الفيديو الرقمية، وغيرها من المنتجات.
كما يهدف الى زيادة الوعي بأهمية التراث الوثائقي، عبر تطوير الذاكرة من سجلات العالم، ووسائل الاعلام والمنشورات الترويجية.
ويشارك في الورشة عدد من الخبراء من عدد من البلدان العربية والمنظمات المعنية.
 

و م ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق