وكذا الجرائم المتوالية في خطف الأطفال واغتصابهم وإزهاق أرواحهم والاعتداءات المتكررة على الأشخاص والممتلكات.
وأمام هذه الأحداث الخطيرة التي تمس في سمعة المدينة وساكنتها وتاريخها ، فإننا نعلن بكل مسؤولية:
– أسفنا الشديد وحزننا العميق على الكارثة التي أصابت المسجد الأعظم، مطالبين الجهات المسؤولة بفتح تحقيق للكشف عن أسباب هذا الحريق وتحديد مسبباته والكشف عن مكامن التقصير والمسؤولين عنه لربط المسؤولية بالمحاسبة.
– نطالب السلطات بأخذ العبرة من هذا الحادث لصيانة المؤسسات والمساجد وتوفير كل الوسائل لحمايتها.
– نستنكر بشدة الأوضاع المزرية التي يعرفها سور المدينة.
– نشجب بشدة سياسة التآمر على سمعة المدينة وثراتها
وفي الجانب الأمني واستفحال الجريمة :
– نعلن تضامننا اللامشروط مع عائلة الطفلة الغندور فطومة التي اغتالتها أيادي الشر بكل بشاعة.
– استنكارنا الشديد للاعتداءات المتكررة على الأشخاص والممتلكات والتي نحمل فيها كامل المسؤولية للإدارة العامة للأمن الوطني.
– نطالب رجال الأمن بالمنطقة الحضرية لتارودانت ببدل قصارى جهودهم لحماية المواطنين وندعو كافة الأطراف الأخرى من مجلس بلدي ومجتمع مدني وكافة الساكنة للانخراط في الحد من الجريمة واستفحالها.
– نطالب بتعزيز الطاقم الأمني للمدينة بالوسائل اللوجستكية والموارد البشرية الكافية لحماية المواطنين
– نطالب بنهج سياسية الحكامة الجيدة للمؤسسة السجنية التي أصبحت بعيدة عن دورها في الإصلاح والتربية
– نستنكر ونشجب استفحال دور الدعارة وتجار الخمور والمخدرات في كافة أحياء المدينة.
وفي الأخير نهيب بكافة ساكنة المدينة وشرفائها للانضمام إلى المسيرة المقررة يوم الأحد 12 ماي 2013 ابتداء من الساعة الخامسة مساء (17h00) والتي ستنطلق من ساحة العلويين (أسراك) للتعبير عن استنكارنا الشديد للأوضاع الخطرة التي تعيشها تارودانت في كل المجالات.

بيان