من المنتظر أن يشهد المغرب يوم الجمعة المقبل كسوفا جزئيا للشمس بجل مناطق المملكة ما بين الساعة 8 و 10 صباحا. وفي هذا السياق دعت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمؤسسات التعليمية وكافة الأطر التربوية في المملكة، إلى توعية وتحسيس التلاميذ بظاهرة الكسوف الجزئي للشمس الذي من المنتظر أن يشهده المغرب يوم 20 مارس الجاري ابتداء من الساعة الثامنة إلى الساعة لعاشرة صباحا.
وحثت الوزارة في بلاغ الثلاثاء، التلاميذ على عدم الرؤية المباشرة لقرص الشمس دون استخدام العدسات الخاصة والتي تسمح بمرور أشعة بسيطة من الشمس دون دخول الأشعة غير المرئية، وتمكن من رؤية كسوف الشمس دون تأثيرها على عين الإنسان.
وأضاف المصدر ذاته، أن النظر إلى قرص الشمس أثناء الكسوف مباشرة بالعين المجردة، يسمح بدخول أشعة الشمس غير مرئية إلى شبكية العين مثل الأشعة فوق البنفسجية، والأشعة تحت الحمراء، الشيء الذي يؤدي إلى تلف غير رجعي في شبكية العين، داعية في هذا الصدد، إلى الاحتفاظ بالتلاميذ داخل الأقسام ما أمكن طيلة مدة الكسوف، وذلك بالنظر إلى خطورة هذا الأمر على صحة التلاميذ.
وحسب المختصين، يضيف ذات البلاغ، فإن وضع القمر سيكون بين الشمس والأرض، وبالتالي فإن الشمس ستكون مخفية بدرجات متفاوتة في جميع أنحاء المغرب.

وحسب خبراء فإن العالم سيفاجأ يوم الجمعة المقبل بثلاثة ظواهر فلكية متزامنة أثارت قلق الكثيرين.

الظاهرة تدعى حسب العلماء ويسميها علماء الفلك Equinox حيث تتعامد فيها الشمس عموديا على خط الاستواء مباشرة، فتصبح ساعات الليل مساوية لساعات النهار تماما، وهو حدث يتكرر في 22 سبتمبر المقبل، ويسمونه الاعتدال الخريفي، ويستمر طوال اليوم التالي في كل نصف الكرة الجنوبي.