علمت تيزنيت 24 من مصادر مطلعة من داخل المجلس البلدي لمدينة تيزنيت، أن  اللجنة المكلفة بدراسة الحساب الإداري للبلدية فشلت في إتمام أشغالها بسبب غياب نواب الرئيس المكلفين بتدبير الشؤون المالية وغياب عدد من رؤساء الأقسام بالبلدية، في الوقت الذي حضر مستشارون بالمجلس لغاية مناقشة التفاصيل المرتبطة بوثيقة الحساب الإداري.

وحسب مصادر تيزنيت 24 فإن الأعضاء الحاضرين طالبوا رئيس الجلسة بتأجيلها، على اعتبار أن حضور الموظفين في اللجنة له طابع استشاري، وأشار المتحدثون للجريدة إلى أن تأجيل المناقشة باللجنة، يشير إلى ما أسموه بـ”التضعضع” الذي بدأ يدب في صفوف التحالف المسير للبلدية، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام بخصوص مستقبل العلاقة بين الطرفين، في ظل التطورات المتلاحقة، قبل وبعد مؤتمر حزب الوردة بتيزنيت، وما تلاه من تداعيات فيما بات يصطلح عليه بقضية التشخشيخ.

وأشارت ذات المصادر، إلى أن رئيس المجلس البلدي كان حريصا على إتمام اجتماع اللجنة، لكن الرياح جرت بما لا تشتهيه سفن الرئيس، فهل يتمكن أعضاء اللجنة من دراسة الحساب الإداري، قبل انصرام الآجال القانونية، أم أنهم سيضطرون لاستصدار تراخيص جديدة تسمح لهم بتمديد آلية التداول داخل المجلس… إنه مجرد سؤال.

تيزنيت 24