تحدي الإعاقة : سياسة بعض القطاعات الحكومية تتسبب في إجبار المعاقين على البقاء في منازلهم

تحدي الإعاقة

               بأي ذنب سيحرم الصبية و الأطفال و الشباب من ذوي الإعاقات المختلفة من الخدمات الاجتماعية بالمركب الاجتماعي بتيزنيت ، حيث فرضت شروط تعجيزية و خاصة المتعلقة منها بمدونة الشغل بكامل بنوده على جمعية تحدي الإعاقة المكلفة بتسيير و تاطير المركب الاجتماعي بتيزنيت ، أما البناء و التجهيز فهولعمالة تيزنيت – مشكورة – في ا طار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ميزانية الهشاشة لسنة 2006، و هي شروط لم تكن مطروحة في الاتفاقية الموقعة بين الجانبين،  حيث أسست الجمعية مراكز منذ عدة سنوات لتقديم الخدمات للمعاقين بمختلف أصنافهم منذ سنة 2004 كمركز نور للمعاق الذهني و مركز الأمل للترويض الطبي و مركز ابن أم مكتوم للكفيف و نادي نضال الرياضي و مركز إدماج للتكوين الحرفي وورشة الأمل للمرأة الصانعة إضافة إلى الإدارة العامة للجمعية ، و كانت الخدمات تقدم بتعاون مع بعض المؤطرين و المروضين و العاملين  وفق التزام بين الطرفين ، و كانت كل الأمور تمر في أحسن ظروفها. إلا أن الحكومة الحالية وضعت من بين أولوياتها تفعيل القوانين دون النظر في الإمكانيات المتوفرة لدى الجمعيات مما سيؤدي بالمجتمع المدني إلى ترك المسؤوليات للحكومة لتتحملها وفقا لمبادئ الدستور الجديد الذي يفرض تمكين كل الفئات من الحقوق .

 إمضاء : المختار امحدور

 رئيس جمعية تحدي الإعاقة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق