شريط إباحي بين شاب وفتاة من “تيزنيت” يستنفر الأمن

شريط إباحي

استنفرت السلطات الأمنية بمدينة “تيزنيت” مصالحها لكشف ملابسات تداول شريط إباحي أبطاله شاب وفتاة من المدينة، في أوضاع جنسية فاضحة، بعد أن تداوله شباب المدينة عبر هواتفهم المحمولة، وأشارت “تِغِيـرْتْ نْيـُوزْ” إلى أن الفيديو  تصل مدته إلى 6 دقائق و50 ثانية وتم تصويره بالهاتف النقال، ويظهر، شابا وفتاة في أوضاع مخلة بالحياء، وقد انتشر بشكل كبير، بين شباب “تيزنيت”، ويجري تبادله عبر تقنية “WhatsApp” بين الهواتف المحمولة على نطاق واسع.

وبخصوص تطورت القضية، فقد انتهت فضيحة الوات ساب بالزواج، وذلك بعد التعرف على المتورطين واستدعائهما يوم أول أمس من قبل الشرطة القضائية، وقد أفادت مصادر أنهما بصدد جمع الوثائق لإعلان زواجهما، وأنهما يحبان بعضهما ولا يعرفان الطريقة التي تسرب بها شريطهما حتى أصبح شبه عام يتداوله الرجال كما النساء بالمقاهي، وصالونات الحلاقة وبالمدارس.

صور الشريط المكون من حوالي سبع دقائق بأحد بيوت المدينة القديمة بـ”تيزنيت”، وكشف المصور في المشهد الأول، عن فضاء البيت من كل أركانه، مبرزا أثاثه ودولابه، ومكتبه، ثم عرج على السرير ليظهر فتاته ملقاة عليه بثيابها العادية، ترتدي قميصا أبيض، وسروالا مزركشا، بعدما تخفي شعرها بغطاء أزرق، فختمت المشهد بتوجيه قبلة عبر الكاميرا.

المشهد الثاني بدأ بإظهار الفتاة شبه عارية، تحيط رأسها بغطاء أزرق، ثم الحديث حول الزواج، عبرت التلميذة سابقا للطالب عن رفضها قبول عرضه بالزواج منها، وأنها لن تتزوج من أي أحد، وسألت عما سيكون موقف أمه إن قبلت ثم وشرعا في الضحك. لن يكونا يعلما أن هذا الشريط سيدفعهما للقيام بإجراءات الزواج ولو مكرهين.

المقطع الثالث والأخير خصص للممارسة الجنسية، بكل الأوضاع، فظهر الجسد عاريا وحلت التأوهات محل العبارات والكلام العابر، ثم انخرطا في تلبية رغباتهما لينتهي الشريط بالضحك، ورسم عبارات الوداع والارتياح. والزواج كان بمثابة الحل بالنسبة للثنائي لمعالجة الوضع بعد تداول الشريط على نطاق واسع، ما دفع النيابة العامة لإعطاء أوامر للشرطة قصد فتح تحقيق.

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لماذا تنشرون مثل هذه الاخبار
    “ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الذنيا والاخرة والله يعلم وانتم لا تعلمون”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق