ساكنة آيت أحمد بتيزنيت تحتج ضد التهميش

أيت حمد

عاد سكّان الجماعة القروية لآيت أحمد بتراب إقليم تزنيت إلى التعبير عن غضبها إزاء ما وصفته بـ”التهميش” الذي يطال مختلف مناحي الحياة بجماعتهم، وكان ذلك خلال وقفة أمام مقر جماعتهم بمركز آيت احمد.

وقد شهدت الوقفة الاحتجاجية المنظمة يوم الأربعاء مشاركة هيئات مدنية ورَفع خلالها المحتجون شعار “ارحل” في وجه مدبري الشأن المحلي، مستنكرين “العزلة القاهرة التي فرضتهما السياسة الممنهجة من طرف المجلس الجماعي”، وفق تعبيرهم.

وندّد المحتجون بـ”الاستغلال البشع لممتلكات الدولة وتسخيرها في أغراض شخصية” فضلا عن التذكير بتعثر عدد من المشاريع التنموية بالمنطقة كالطرق والماء الشروب ومحدودية تدخل الجهات الوصية لفك العزلة عن دواوير ظلت إلى اليوم تعيش معزولة بعد الفيضانات التي شهدتها الجماعة نهاية نونبر من السنة المنصرمة.

وكان لقطاع الصحة النصيب الأوفر في المطالب المرفوعة من قبل الساكنة، لاسيما تشديد الاستفادة من سيارة الإسعاف الجماعية وفرض قيود على الساكنة بالمناطق النائية بالجماعة ذاتها، محملين -في إفادات متفرقة لهسبريس- المسؤولية لرئيس المجلس الجماعي “غير المتفاعل مع انشغالات الساكنة” على حد وصفهم.

إلى ذلك، حملت هسبريس إلى رئيس المجلس الجماعي مشاغل الساكنة التي عبروا عنها في الشعارات المرفوعة، أو من خلال تصريحاتهم، غير أنه رفض الإدلاء بأي تصريح صحفي في الموضوع، مكتفيا بالقول أنه لم يحضر في الوقفة لمعرفة مطالب الساكنة.

رشيد بيجيكن من تيزنيت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق