تساؤلات حول مصير عائدات أرباح مبيعات مساعدات منكوبي الفيضانات بسيدي إفني

مساعدات

تساءل العديد من الفعاليات الجمعوية والمدنية والحقوقية بسيدي إفني عن مصير عائدات أرباح مبيعات المساعدات التي تم إرسالها من محسنين ومسؤولين جهويين بجهة سوس ماسة درعة من ميناء أكادير في اتجاه ميناء سيدي إفني إلى منكوبي الفيضانات بسيدي إفني ، حيث اتفق أعضاء اللجنة الإقليمية آنذاك لليقظة في اجتماع ضم فاعبين مدنيين وحقوقيين بالمدينة على أن عائدات مبيعات كل من الحليب ومشتقاته والخضر وقنينات الغاز سيتم تخصيصها كمساعدات عينبة مادية لمنكوبي الفيضانات بالعالم القروي خصوصا بالجماعات التي تعرضت  منازل غالبية سكانها للهدم كجماعة إمي نفاست وتنكرفا  وتيوغزة وأملو ومستي وصبويا  وغيرها من الجماعات المتضررة بربوع الإقليم ،هكذا وقد أكدت تصريحات متطابقة لمجموعة من الفاعلين الذين حضروا في الاجتماع للموقع أن لجنة اليقظة وعدت بعقد لقاءات أخرى لمتابعة خسائر الفيضانات لكن لم تنعقد منذ ذلك اليوم لأسباب مجهولة منددين في نفس الوقت بالسكوت المطبق الذي تنهجه السلطات الإقليمية لفك العزلة عن المنكوبين خصوصا بالقرى المجاورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق