هو الفقيه محمد بن الحسن بن الباز، ينتهي نسبه إلى داود أقرعود.

كانت ولادته بدوار أمراغ بقبيلة أكلو سنة 1340 هـ الموافق لسنة 1922 م من أسرة معروفة بالصلاح والتمسك بالدين وإن لم العلم ذائعا وشائعا فيها.

حفظ القرآن في صغره وأخذ العلم على يد عدد من الشيوخ.

امتهن النساخة العدلية لدى القاضي سيدي أحمد بن المصلوت ابتداء من يونيو 1954 هـ، ومنذ نفس السنة عمل فقيها بمدرسة الجامع الكبير بتيزنيت.

التدريس والإشراف على فرع المعهد الإسلامي بتيزنيت.

متفقد للكتاتيب القرآنية منذ سنة 1971 إلى أن أحيل على المعاش سنة 1983

إمامة وخطابة الجامع الكبير منذ ان أصبح فقيها مدرسة تيزنيت سنة 1954 إلى أن تنازل عنها سنة 1987 لضعف بصره.

مؤقت تيزنيت والجهة: عينه المختار السوسي مؤقتا لمدينة تيزنيت سنة1957

أصد حصص التوقيت لمدينة تيزنيت وأكادير وما قاربها.

صحح توقيت بعض الجهات الأخرى.

وضع تصاميم تحديد القبلة لعدة مساجد بسوس، ومن هذه المساجد مسجد القصر الملكي بأكادير الذي وضع تخطيطا لا تجاه القبلة به مرتين.

أستاذ مادة التوقيت والمواريث في الكراسي العلمية بتيزنيت منذ تدشينها إلى وفاته.

توفي رحمه الله بعد حياة حافلة بأداء الرسالة وتبليغ الأمانة، فجر يوم الأحد 6 شوال 1414 هـ الموافق ل21 مارس 1994 م

وأقيمت صلاة الجنازة في الجامع الكبير بتيزنيت الذي عمره بالعبادة والعلم لسنوات طويلة، وحض تشييع جنازته جمع غفير من السكان.