اقتناء 400 رادار إضافي قبل بداية 2015 لتشديد المراقبة على الطرق 

مراقبة السرعة بالرادار

نوهت الحكومة بالنتائج الإيجابية المحققة على مستوى تنزيل الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية، التي تكشف انخفاضا ملموسا في جميع المؤشرات خاصة في ما يتعلق بتراجع عدد القتلى ب14,5 في المائة بين غشت 2013 وغشت 2014، وتراجع عدد الحوادث ب8 في المائة، خلال الثمانية الأشهر الأولى من سنة 2014، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، وكذا تراجع عدد الجرحى بجروح خطيرة ب13 في المائة، وهو ما يعني من الناحية الرقمية تراجعا في عدد القتلى بأزيد من 300 قتيل.
ونوهت الحكومة بهذه النتائج الإيجابية الأولية الناتجة عن عمل تشاركي جماعي، انخرطت فيه كافة المصالح والأجهزة الأمنية بمختلف مكوناتها. كما نوه رئيس الحكومة بعمل القطاع الحكومي والأجهزة المساعدة، وكذا القطاعات الحكومية الشريكة.
وأفادت الحكومة أن هذه النتائج الإيجابية نتجت عن عملية التحسيس الشامل عبر مختلف الوسائل الإعلامية وإشراك المجتمع المدني، بانخراط حوالي 100 جمعية في عملية التحسيس، وأيضا عبر التدابير الجديدة، التي اتخذت لأول مرة من قبيل مراقبة نسبة الكحول، خلال السياقة، وإحداث آليات للمراقبة المتنقلة، وأيضا القيام بعمليات الفحص المضاد والاستثمار المحقق على مستوى تحسين البنيات التحتية، خاصة أن بلادنا مقبلة على استثمار جديد على مستوى المراقبة، من خلال اقتناء 200 رادار قبل نهاية هذه السنة و200 رادار إضافي في بداية سنة 2015، من أجل أن يقع تكثيف الجهود في هذا المجال، وعدم التساهل مع أي استهداف للأرواح البشرية أو مس بأمن الأشخاص والأفراد.
وفي هذا الصدد، عبر رئيس الحكومة عن تقديره لتمكن الحكومة من عكس المسار التصاعدي السلبي المسجل في السابق.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق