تيوغزة :  ماتريت أت أكيغ

تيوغزة

ينتظر أن تحتضن قاعة الإجتماعات بجماعة تيوغزة أشغال الدورة العادية لشهر فبراير 2015، يوم الخميس 12 مارس 2015 على الساعة العاشرة صباحا بعدما تعذر عقد هذه الدورة نهاية شهر فبراير المنصرم بسبب غياب النصاب القانوني، نظرا للتوقيت الغير المناسب(15.00 زوالا من يوم الجمعة ) لأشغالها خصوصا وأنه يتضمن جدول أعمالها 10 نقط  .وفي هده الحالة يتوجب توجيه دعوة ثانية للمجلس من أجل الحضور داخل أجل ثلاثة أيام طبقا للمادة 60 من الميثاق الجماعي وهو ما لم يتأتى بعد توصل مصالح الجماعة برسالة من العمالة تطالب فيها إدراج نقطة إضافية في جدول الأعمال ويتعلق الأمر بدراسة الحساب الإداري لسنة 2012 المعلق لعلة قانونية، (القانون 99-62) موازاة مع ذلك طالب بعض أعضاء المجلس الجماعي بدورهم إدراج نقطتين أساسيتين، طبقا للمادة 59 من الميتاق الجماعي  وهما :

  • برمجة إتفاقيات الشراكة مع الجمعيات المقترحة في برمجة الفائض الحقيقي لسنة 2013.
  • برمجة الفائض الحقيقي لسنة 2014.

وصبيحة هذا اليوم تفاجأ المستشارون الجماعيون بجدول أعمال أضيفت إليه النقطة المقترحة من طرف السلطات الإقليمية وتم تغييب مقترحات المستشارين الجماعيين رغم أهميتها لأسباب يتوجب على رئيس المجلس تبريرها طبقا للمادة 59 من الميثاق الجماعي،    وهذا ما يؤكد بالواضح والملموس – أن دار  لقمان مازالت على حالها – كما يزكي نهج سياسة التسيير الفردي للجماعة  من طرف الرئيس .

فمن المسؤول يا ترى عن توقيف عجلة التنمية بالمنطقة ؟

وكيف سيناقش المجلس  حسابين إداريين  مع عدم برمجة فائضيهما الحقيقين ؟

وما الغرض من طمس الفائض من طرف الرئيس؟ …….. أهي لأجل الدعاية الإنتخابية ؟

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كنت ممن كان يتيق بالرئيس في زمن مضى بل كدت أن أكون له بوقا مأجورا عفوا بدون أجر يصلني على غير من من عليهم السيد الرئيس باجرة شهرية ضمن الأعوان العرضيين بدون أن يقومو بأية مهمة لكن هيهات فحبل الكدب قصير سقط القناع سيدي الرئيس ومصيبتك أتية لا محالة وأيامك معدودة في دار الجماعة والعودة لامحالة إلى بقالتك سئمنا كدبك ونفاقك المعهود ندمنا شديد الندم على كل خطوة خطوناها خلفك حيث أنك لا تنبث سوى الشوك لكن كن متيقنا فحسابك إن لم يعجل في دنياك كمن سبقوك فحتما ستحاسب في الأخرة كن متيقنا ويا ربي سامحني على كل كلمة دافعت فيها عنك
    عن جهل وجهالة …..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق