تبادل الإتهامات بين أصحاب قوارب السويلكات وأرباب بواخر السردين

الصيد

أكدت تصريحات متطابقة لصيادي القوارب التقليدية “السويلكات” للموقع ان قرابة 25 باخرة للسردين محملة بقرابة مابين 20 و 30 طنا  للواحدة أقدمت على  إتلاف أطنان من السردين أمس الثلاثاء ببحر وقرب ميناء سيدي إفني،حيث أفرغت أكثر من ثلثي حمولتها بسبب ما تفرضه عليهم  مندوبية الصيد البحري وذلك بعدم تجاوز 10 إلى 20 طنا وأيضا بسبب قلة الثلج الذي يتم تصنيعه بالميناء للحفاظ على ثراوت أسماك السردين  ،حيث عمدت البواخر  ،كما يؤكد المصرحون للتجديد  ، على إفراغ 20 إلى 30  طنا لكل باخرة بما معدله مئات الأطنان في المياه داخل البحر أو قرب الميناء مما سبب حسب فاعلين حقوقيين ومدنيين بالمدينة في تلوث البيئة وضياع الثروات السمكية بالمنطقة ،  مشددين  أن إتلاف أسماك السردين في البحر بعد صيدها يعد انتهاك جسيما للقوانين الجاري بها العمل ، في المقابل أكدت تصريحات أخرى لأرباب بواخر السردين أن الكميات التي تم إتلافها هي فقط ما تبقى من سمك السردين بأسفل العنبرة  وهي لاتعدو أن تتجاوز كيلوغرامات فقط ولسي هناك إتلاف كما يدعي الآخرون في إشارة إلى منافسيهم أصحاب القوارب التقليدية “السويلكات” ،وفي المقابل اتصلت التجديد بالمندوب الإقليمي لوزارة الصيد البحري والذي نفى أن يكون هناك إتلاف كميات كبيرة من السردين بالبحر وبمدخل الميناء حيث شددت المندوبية ،بعد فاجعة ضياع السردين بكميات كبيرة خلال شهر يوليوز الماضي ، شددت على عدم صيد أكثر من 16 طنا من السردين وفي الوقت الحالي عدم تجاوز 10 أطنان فقط حفاظا على الثروة السمكية ،  كما تساءل فاعلون اقتصاديون وحقوقيون ومدنيون بسيدي إفني عن دورالسلطات المحلية والإقليمية والمجلس البلدي لسيدي إفني والتجهيز والنقل واللوجستيك  إلى جانب الوزارة الوصية في الحفاظ على الثروة السمكية، حيث انه وإلى حدود كتابة هذه السطور لم يتم اتخاذأي  تدابير من المعنيين لترشيد استغلال الثروة السمكية في إطار مقاربة تشاركية ،وجدير بالذكر أن سيناريو إتلاف أطنان كبيرة من السردين يتكرر كل سنة في موسم الصيف عندما يجود البحر بكثرة بهذه الثروة السمكية الهائلة والثمينة .

الحبيب الطلاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق