اوعمو : عاينت مخالفة في البناء بالمحكمة ووعدت زوج " اجو بكاس" بدراسة الملف

oamou

يوم الأربعاء 22 يناير 2014 صادف تنقلي إلى بناية المحكمة الابتدائية بصفتي رئيسا للمجلس البلدي قصد معاينة مخالفة في أشغال البناء أمام مدخل المحكمة اعتصام السيدة إجو بكاس وزوجها مولاي أحمد أمام المحكمة الابتدائية بتيزنيت، فناديت على الشيخ السبعيني وسلمت عليه، وبعد رده للتحية، ناقشته حول الوضع، وقدم لي بعض المعطيات وشرح لي بهدوء الظلم الذي لحقه من طرف أخيه جراء شهود زور.

وأردت منه أن يؤكد لي بعض المعطيات حول الجانب القانوني للقضية، فسألته هل تم طرده من مقر سكناه بناء على حكم قضائي؟ فأجابني بالنفي، مؤكدا لي أنه طرد من بيته من طرف أخيه دون اللجوء للقوة العمومية ودون اتباع مسطرة الافراغ.

وسألته هل تقدم بشكاية في الموضوع لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية. فطلبت منه أن يتقدم بشكاية في الموضوع وأضفت اختصارا بأن لا وجود للسيبة في البلاد، وأن لا حق يضيع بسند قانوني. وأن القضية بمعزل عن حمولتها العاطفية ستأخذ مجراها القانوني الصحيح حتما. ووعدته بدراسة ملفه. وبدا لي منشرحا عند تحيتي له قبل مغادرتي لمدخل المحكمة. فلا غلو ولا غرور ولا تعالي.

فإذا كان من مصلحة بعض الجهات أن تخوض في الماء العكر لتوجيه قضية لها بعد أخلاقي وقانوني وإنساني نحو القذف في حق الأشخاص والتهكم بنبرة استخفافية … وتحميل مأساة مواطنين مغلوبين عن أمرهم ما لا تستحمل … فهذا شأنها.

فما هكذا تُورد الابل يا سعد !

عبد اللطيف أعمو .

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. تحية للرفيق عبد اللطيف اوعمو الدي و ان اتققت معه في مسالة الصيد في الماء العاكر و الركوب على القضية لتصفية حسابات بعيدة كل البعد عن الشيخ و زوجته.الا اني الوم عليه و هو اةلا قبل كل شيئ احد رجالات تزنيت البارزين ثم بصفته منتخبا و احد ابرز ساسة المدينة ثم اخيرا بصفته انسان دو دوق و احساس و غيرة …قد تاخر كثيرا في التدخل في الموضوع و تنوير الراي العام المحلي و القيام بما يستوجبه عليه ضميره حتى يضهر للساكنة التي اوصلته الى ما هو عليه اليوم على الاقل احساسا بتتبعه لامورهم اليومية خصوصا ان القضية حضيت بمتابعة اعلامية كثيفة .و السؤال الدي يطرح نفسه هو الى متى سيبقى المتخب بعيد عن الهموم اليومية لمنتخبيه و كانه من كوكب اخر او غير معني بهم .و اكثر مااستفزني من مقالك استاد قولك ان الزيارة كانت مجرد مصادفة لتفقد البناء ياك اوستاد البناء جايب خباروا اما الانسان الدي يحس بالحكرة الله ليردوا .بالماسبة لست وحدك الملام فجأة اختفى كل الاخوة و الرفاق و الدستوريون و الشيوعيون و الملكيين جدا .تحية عالية للمنابر الاعلامية الرقمية و حدهم صنعوا الحدث.

  2. ما إستوقفني في المنشور الإفتراضي للمسمى: عبداللطيف أعموا، هو إشارته إلى أن كل ما أتى في مضمون منشوره كانت الصدفة أساسه، علما أن للقضية عمرا أكبر من السنة، كما أن لها صدى وطني ودولي..
    هل أصبحت قضايا الساكنة المحلية قضايا نصادفها فقط في طريقنا.. لنقف، ونحاور أبطالها لنحولها لنص مكتوب عبارة عن ستاتوهات فيسبوكية لنسوق عن أنفسنا صورة المهتم بالشأن المحلي، والمهتم بقضايا الساكنة المحلية…

    فما هكذا تورد الإبل يا عبد اللطيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق