للخميس الثالث على التوالي، وبعد الاعتداء على أسرة آمنة وترويعها في جنح الظلام بدوار “إدرق” بجماعة أكلو من طرف خمسة أشخاص مجهولين، وبعد أسبوع بالضبط على الحادث المذكور تعرض منزل مقاول يقطن بالقرب من الأسرة المذكورة لسرقة محتوياته من طرف مجهولين، ولم إلا أسبوع واحد على الحادث الأخير، حتى تعرض محل جزارة يتواجد  عند مفترق الطرق بزاوية سيدي وكاك (بين أكلو والخنابيب) لسرقة محله من طرف مجهولين، حيث تمكنوا ليلة أمس الخميس من سرقة لوازم الجزارة في المحل المذكور، فضلا عن كميات هامة من اللحم، هدا فقد تعرضت سيارة أخرى تابعة لمكتب الصيد البحري لتكسير زجاجها وتمزيق عجلاتها من قبل اللصوص، فيما فشلت محاولة سرقة محل جزارة آخر بنفس المنطقة.

وبهذه السرقات الجديدة، تكون جماعة أكلو أنام أنظار اللصوص، كل خميس، فهل من الصدف أن تقع كل هذه الأحداث بالتوالي ليلة كل خميس، إلى درجة أن البعض من سكان المنطقة باتوا يتحدثون عن “الخميس الأسود”، أم أن الأمر يتعلق بعصابة منظمة تختار توقيتها بعناية، وهل تنجح الجهود المبذولة في الحد من هذه الظاهرة الدخيلة على المنطقة، بهدف إرجاع الطمأنينة إلى أهلها… إنه مجرد سؤال.