البرلماني ازكاغ يسائل وزير الداخلية حول الانفلات الامني باشتوكة ايت باها

وجه الحسين ازكاغ برلماني عن دائرة اشتوكة ايت باها سؤالا كتابيا حول الانفلات الامني بالاقليم لوزير مؤكدا ان ” الأمن يعتبر من بين أهم الركائز التي يقوم عليها بناء أي مجتمع من خلال مايكفله ويوفره من مقومات وشروط تحتضن التنمية وتضمن استدامتها وتساعد على ممارسة كافة الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية بسهولة عالية وكفاءة متناهية”.

واضاف ازكاغ في كتابه لوزير الداخلية “غير أن انعدامه أو تأثر منظومته بأي خلل أو نواقص في أي مجال أو رقعة جغرافية أو تجمع سكاني يمكن ان ينعكس بشكل سلبي على هذه المقومات والأهداف وهو مايعرفه إقليم اشتوكة أيت باها بشكل عام والمنطقة السهلية منه بشكل خاص خلال الآونة الأخيرة”.

وعدد ازكاغ ميشرات تدل على انعدان الامن من قبيل، الاعتراض المتكرر لسبيل المارة والفتيات المتوجهات للمدارس لاسيما أثناء فترات الدراسة، واعتراض سبيل العاملات الزراعيات وسلبهن أغراضهن وهواتفهن وأجرتهن المتواضعة أصلا، والاعتداء المتكرر على ممتلكات الفلاحين الصغار، وتفاقم ظاهرة السرقة بمجموعة من الاسواق الاسبوعية خاصة أيت عميرة، بيوكرى وبلفاع، وإشهار السيوف بشكل علني وترويع الساكنة والمارة بشكل عام.

وتساءل ازكاغ في ختام مراسلته  حول الإجراءات التي تعتزم الوزارة  القيام بها لتجاوز الوضع الراهن والقضاء على كافة المظاهر المذكورة لاسيما في ظل ضعف الموارد البشرية الأمنية العاملة بالإقليم، سوى على مفوضية واحدة للأمن الوطني ببيوكرى وبعض سريات الدرك الملكي تنوء تحت عبء ضغط تعدد المهام وتعوزها الامكانيات اللوجيستيكية والبشرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق