فاعلون ترابيون بتيزنيت يطالبون برفع التهميش عن الاقليم

عقد المجلس الاقليمي لتيزنيت، صباح اليوم الاربعاء 25 ماي، بمقر عمالة الاقليم ، يوم دراسي حول التصميم الجهوي لاعداد التراب تحت عنوان ” مشاريع اقليم تيزنيت وبرامج عمل الجماعات الترابية ..أية تقاطعات ؟ “،وذلك بشراكة مع مجلس جهة سوس ماسة وعمالة اقليم تيزنيت .
اللقاء حضره كل من السادة ، عامل اقليم تيزنيت، رئيس المجلس الاقليمي، نائبة رئيس جهة سوس ماسة، الكاتب العام للعمالة،المفتش الجهوي للتعمير و الهندسة المعمارية و إعداد التراب، أعضاء المجلس الاقليمي ، رؤساء الجماعات الترابية، رؤساء المصالح الخارجية المعنية، أطر العمالة، المجلس الاقليمي و الجماعات المحلية وفعاليات مدنية واعلامية .
هذا وتخلل اللقاء كلمات افتتاحية لكل من السيد عامل اقليم تيزنيت، السيد رئيس المجلس الاقليمي لتيزنيت، السيدة نائبة رئيس جهة سوس ماسة، السيد المفتش الجهوي لاعداد التراب، والتي تطرقت الى أن التصميم الجهوي تم إرساءه وفق النموذج التنموي الجديد ، سيمكن جهة سوس ماسة خلال العقدين القادمين من تحقيق الاهداف التي رسمها والتي تشكل تحدي حقيقي للفاعلين بالجهة كما سيسمح من تحقيق تنمية منذمجة ومتكاملة داخل الجهة وباعتماد مقاربة تشاركية والالتقائية بين المتدخلين وعقلنة الموارد وتحيين ادوات التدبير الترابي،حتى ينسجم مع مختلف التوجهات التي حددتها السياسات العمومية ومختلف اوراش الدولة .
تلاه عرض تمهيدي حول اطار التخطيط الجهوي : تحت عنوان ” التصميم الجهوي لاعداد التراب و البرنامج الجهوي للتنمية …التشاور كعامل اساسي للنجاح ” .
ليقدم بعدها التصميم الجهوي لاعداد التراب لجهة سوس ماسة، فيما قدم السيد رئيس المجلس الاقليمي لتيزنيت ، مجالات المشاريع والمشاريع المهيكلة بالاقليم ، للاجابة عن تساؤل كبير ” أي هوية و أي تموقع لاقليم تيزنيت داخل المجال الترابي للجهة ” وفي اطار النقاش، أجمع المتدخلون ٬ على ضرورة التشاور عبر مختلف القنوات ٬ ورفع ملاحظاتهم الى السيد رئيس الجهة، والتي اجمعت على ضرورة رفع التهميش عن الاقليم حتى يحظى بنصيبه من التنمية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق