بمناسبة اليوم العالمي للمرأة نظمت منظمة المرأة التجمعية لقاءا تواصليا تأطيريا حول موضوع المرأة المغربية والمكتسبات الدستورية الحصيلة الإكراهات والآفاق..

اللقاء عرف حظورا وازنا لمناضلات ومناضلي الفرع استهل في بدايته بكلمات افتتاحية ثم جلسة تقديم العروض التي أعقبتها مداخلات تواصلية من تأطير كل من عضو المجلس الجهوي لسوس ماسة فاطمة أمزيل ، وعضو المجلس الوطني للحزب فاطمة أبو إحسان ، والكاتبة العامة لمنظمة المرأة التجمعية بتيزنيت وعضو المجلس البلدي لتيزنيت السعدية أكردوس ، ورئيسة منظمة المرأة التجمعية بتيزنيت عزيزة أمصاو.

 وبعبور النضال والكفاح لهؤلاء النساء الذي أتى من خلاله هذا اللقاء في سبيل تحقيق مكتسبات حقوقية وإنسانية وذلك لاسترجاع الذكريات الجميلة والانجاز الفريد في تاريخ منظمة المرأة التجمعية والحضور اللافت لهن على شرف نيل إيقاظ المرحلة الذهبية في مسيرتهن كنساء مناضلات تشبعن بروح الدفاع عن وحدة الوطن من موقعهن ، تميز اللقاء أيضا بتوزيع الورود على الحاضرات اللواتي ساهمن في تأثيث نجومية المرأة الإقليمية المناضلة في مسارهن المهني وتأكيدهن أن جل النساء يشعرن بانشراح ومتعة نادرة عند اقترابهن من العمل النضالي والسياسي بالخصوص ، ولذلك سعى النصف الثاني من الحاضرين من رؤساء الجماعات ونوابون وفاعلين سياسيين بتجسيد اللحظة التي تعالت فيها الزغاريد بتقديم الورود وتكريمهن عرفانا وتقديرا لما قدمن من نضال صنف في تطوير الرؤى والنظريات الجديدة استنادا إلى استكمال الورش النسائي في مجتمعنا المغربي.

وقد شمل تكريم النساء التجمعيات الرائدات في المجال التعاوني الاجتماعي والسياسي كل من السيدات ، خديجة الهاريم ، حفيظة بلكوس ، حورية لشكر ، وكلثومة بوشماخ .

وفي سياقه العام تبقى إشارة الدلالات المعنوية والمادية تؤدي دورها في تنمية الوعي لدى الرجل والمرأة بأهمية التكامل والتعاون والانسجام دون إقصاء أو تهميش استصغار مستوى الأخر بغية تشييد البنية النسائية في التطلعات كالرجل.

تصوير: لحسن بايا – تحرير: عبد المغيث عيوش