تعقيب على البيان الاستنكاري للمعاقين بعمالة تيزنيت

تحدي-الإعاقة

      تم نشر بيان من طرف بعض الفعاليات الحقوقية بجمعيتنا يوم: 15/11/2013 كما نشرت بضع الصحف مقالات تتحدث عن واقعة لربما غير مقصودة المتجلية في عدم ولوجنا لقاعة الاجتماعات بالطابق الاول بعمالة تيزنيت لحضور اطوار اجتماع اللجنة الاجتماعية استعدادا لدورة اكتوبر 2013 للمجلس الاقليمي و للتوضيح فاني اؤكد للراي العام المتتبعين لقضايا المعاقين، فقد عقد اجتماع بيننا      و بين رئيس المجلس الاقليمي مشكورا قبل ذلك و تمت مناقشة العديد من النقط  الانية للمعاقين بالاقليم  و اقترح السيد رئيس المجلس الاقليمي ادارج بعض القضايا التي تهم ذوي الاعاقة في دورة اكتوبر      و هي المرة الاولى من نوعها على صعيد اقليم تيزنيت و بذلك يتضح ان الارادة و النيات الصادقة حاضرة .

      كان املنا الحضور للقيام بمرافقة و تقديم عرض امام اعضاء المجلس الاقليمي و ممثلي القطاعات و المصالح المدعوة الى ان الرياح تجري بما لا تشتهيه السفن فتداركنا الموقف بحضور مدير المركب الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة نيابة عن الجمعية .

      و اهم النقط التي نود طرحها و التي تعتبر من بين الاولويات ما يلي:

–         المطالبة بانشاء مراكز مختصة لذوي الاعاقة بكل من دائرة انزي و تافراوت

–         المطالبة للقيام باحصاء شامل و دقيق للمعاقين بالاقليم

–         المطالبة بفتح اقسام اضافية بمدنة تيزنيت و قسم بكل الجماعات القروية على المستوى المركزي

–         المطالبة بعقد شراكة بين الجمعية و المجلس الاقليمي

–         المطالبة بتخصيص منح ملائمة للخدمات التي تقدمها الجمعية بمختلف المؤسسات التابعة لها

–         المطالبة باعادة النظر في كيفية تدبير ملف المنح التي يشوبها اختلال ( ارضاء الخواطر و دعم بعض الجمعيات بالمنح للبقاء في الاوراق).

–         المطالبة بدعم المركب الاجتماعي بالموارد التابعة لبعض مصالح الدولة اسوة ببعض الجمعيات التي لها نفوذ

–         المطالبة بالسماح للاطفال المعاقين للايواء بدور الطالب و الطالبة

–         المطالبة بعدم اقصاء الاطفال المعاقين من الاستفادة من الدعم المقدم من طرف المجلس الاقليمي (دعم التنقل و اعادة النظر في كيفية تدبير الملف)

–         المطالبة بعدم التنكر للتوصيات الصادرة لمندوبية التعليم في الموسم الماضي المتعلقة بتمدرس الاطفال و الاستفادة من برنامج التربية الغير النظامية و برنامج محاربة الامية

–         المطالبة بمنح بطاقة الرميد للمعاقين المعوزين مجانا اضافة الى مساعدتهم للعلاج بالمؤسسات الصحية و منحهم الادوية و المعدات الطبية و المواعيد القريبة الاجل

–         المطالبة بالترقي للخدمات الصحية بالمؤسسات بحيث شهدت تراجعا ملحوظا من جميع المستويات

–         المطالبة بالتعجيل بفتح جناح للامراض النفسية لفائدة المرضى تسهيلا لعلاجهم عوض التنقل الى المدن المجاورة

–         المطالية  بانجاز مركز الارجل الاصطناعية بالمستشفى الاقليمي

–         المطالبة باحترام النسبة المئوية في المباريات لتوظيف الممرضين

–         المطالبة بتمكين مرضى القصور الكلوي بالتصفية  بالمستشفى الاقليمي في اقرب وقت لجعل الوفيات المستمرة بسبب العوز و الفقر و اعادة النظر في كيفية تدبر الجناح بالمستشفى الاقليمي

–         المطالبة بتزويد المؤسسات الصحية بالتقنيات الخاصة بالاعاقة و تفعيل المخطط المرسوم من طرف الوزارة المعنية .

–         المطالبة بتمكين المعاقين من استغلال سيارات الاسعاف المتواجدة بالعالم القروي اثناء تنقلهم بالمستشفيات

–         المطالبة بانشاء مركز للمكفوفين و ضعاف البصر

–         المطالبة بالتشديد على احداث الولوجيات بالبنايات العمومية و الشبه العمومية و في الممرات     و الاسواق

–         المطالبة باعطاء الاولوية للبرامج و المشاريع المدرة للدخل لفائدة المعاقين

هذه هي اهم النقط التي كنا نود طرحها و مناقشتها لوضع برنامج و مخطط لدراستها و تفعيلا استجابة للمئات من المعاقين المطالبين بضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية و تكافؤ الفرص و اعتماد المقاربة الحقوقية في تدبير قضايا الفئات التي تشكو من الحرمان و الاقصاء و الهشاشة .

ونغتنم الفرصة لنوجه تشكراتنا الخالصة للسادة العمال المتعاقبين على عمالة تيزنيت مند سنة 2004 في المرحلة التي شهدت فيه جمعيتنا تغييرات جذرية بحيث يتعاملون معاملة خاصة و عناية فائقة مع فئة المعاقين كما يتابعون باهتمام البرامج المقدمة من طرف جمعيتنا لفائدة المعاقين و يسهرون على تنفيذها خدمة للصالح العام و بفضل مجهوداتهم الجبارة انجزت مؤسسات و مراكز خاصة بعد اعطاء صاحب الجلالة انطلاقة المشروع التاريخي سنة 2005 المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، كما نستغل الفرصة لنتوجه بتشكراتنا للمؤسسات المنتخبة و خاصة المجلس الاقليمي و البلدي و المصالح المعنية و خاصة قسم العمل الاجتماعي و القسم الاقتصادي بعمالة تيزنيت و كذلك القطاعات المعنية و المتعاونة مندوبية التعاون الوطني و التعليم و الصحة و الشباب و الرياضة و الاوقاف و الصناعة التقليدية و مديرية التكوين المهني و كذلك تشكراتنا للمصالح المركزية و خاصة وزارة التضامن و المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين و مؤسسة محمد الخامس للتضامن ، و لا ننسى دور العديد من المنظمات الدولية الشريكة التي لها الفضل الكبير في الدرجات المثلى لجمعيتنا.

تحدي الإعاقة بتيزنيت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق