كلميم : الحكامة التربوية موضوع الدرس الافتتاحي بمسلك تكوين أطر الإدارة التربوية

7

الحكامة التربوية “نحو تدبير جديد للمؤسسة” عنوان الدرس الافتتاحي للموسم التكويني 2016/2017 بمسلك تكوين أطر الإدارة التربوية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة كلميم واد نون‎

قدم الأستاذ عبد الله بوعرفه ،مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون ،مساء يوم الخميس 22 شتنبر 2016 الدرس الافتتاحي للموسم التكويني الجديد بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لكلميم والذي تميز بإحداث مسلك لتكوين أطر الإدارة التربوية يضم 20 إداريا متدربا كأول تجربة بهذا المركز تحت عنوان “الحكامة التربوية أو نحو تدبير جديد للمؤسسة” ، ،وذلك بحضور السيد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين  ومساعده فضلا عن الطاقمين التكويني والإداري به والإداريين المتدربين برسم هذا الموسم.

وقال السيد المدير إن نجاح تدبير أي مؤسسة تربوية بالأسلاك التعليمية الثلاث رهين بتوفر أطر إدارية تتسم بمواصفات تروم ترسيخ الحكامة في الشأن التربوي ،موضحا أن تكوين هذا الفوج يأتي في فترة “مخاض” تتميز بانطلاق الرؤية الاستراتيجية لمنظومة التربية والتكوين التي أتت بمجموعة من الإصلاحات لتغيير الوضع التربوي.

وأشار إلى أن أي تغيير في هذا المجال يتطلب أطر إدارية قادرة على قيادة هذا التغيير بالمؤسسات التربوية بمختلف أسلاكها والمساهمة في بناء الأجيال بالمجتمع لمجابهة المستقبل.

واستعرض في هذا اللقاء المفتوح – التفاعلي مع الإداريين المتدربين المواصفات التي يتعين على مديري المؤسسات التعليمية  ان يتحلوا بها في أفق ترسيخ حكامة تربوية جيدة وتسيير المؤسسة التعليمية برؤية وبمنظور يقوم على امتلاك عشر مواصفات –كما حددها السيد المدير – وهي:

اتقان عملية التواصل والجرأة في اتخاذ القرار والشجاعة والتوفر على رؤية والشرف والاستقامة وحب المهنة والتواضع إضافة إلى التشجيع والمرح.

كما استند الأستاذ بوعرفه في تحليله وتفكيكه لهذه المواصفات على عرض صور كاريكاتورية ذات معاني ودلالات تحيل على أهمية امتلاك أطر الادارة التربوية (مديري مؤسسات التعليم الابتدائي -الحراس العامون بالتعليم الثانوي بسلكيه) مستقبلا لروح الانصات والاستماع للآخر قبل اتخاذ القرار والعمل ضمن الفريق إضافة إلى التنسيق وضرورة التتبع والمواكبة بعد توزيع المهام في إطار تدبير الشأن التربوي في أي مؤسسة تعليمية.

وبعد ذلك دخل السيد المدير في حوار مفتوح مع الاداريين المتدربين مجيبا عن تساؤلاتهم المختلفة ،مشددا على الالتزام بمواصفات القائد النموذجي في نهاية الموسم.

وارتباطا بموضوع الدرس،أكد الأستاذ رشيد نجيب،مكون تربوي بالمركز،على أهمية الجانب التربوي في التكوين من خلال توصية تقدم بها في نهاية الدرس ،منوها فيها بالدور الريادي للأكاديمية في هذا المجال من خلال مجموعة من الشراكات التربوية على المستوى الدولي والوطني والمحلي.

واختتم اللقاء بكلمة للسيد عبد الجليل شوقي ،مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة كلميم وادنون،عبر فيها على التشريف الكبير الذي حضي به المركز بافتتاح الموسم التكويني بدرس السيد مدير الأكاديمية ،داعيا الجميع إلى الاستفادة من المعلومات التي تم تصريفها في هذا اليوم.

يذكر أن فوج هذه السنة ،والمكون من (20)  إداريا متدربا ضمن  (1000) إداريا متدربا بمختلف المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بالمغرب ،سيخضعون لتكوين بيداغوجي ومعرفي لمدة سنة في (12) مجزوءة ،ويؤطرهم في ذلك (17) إطارا تربويا متمرسا مشهود لهم بالكفاءة والأخلاق العالية على مستوى بالجهة والوطن وتكوين عملي تحت إشراف الكفلاء. ‎

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق