مرة أخرى ، سيعرض ملف معتقلي أحداث سيدي افني الأليمة (السبت الأسود)، وضمنه ملف الاستاذ عبد المالك الادريسي، على أنظار محكمة النقض بالرباط للبت في قرار الطعن في قرار محكمة الاستئناف باكادير.

إن النقابات التعليمية بسيدي إفني و هي تستعرض السياق العام الذي اعتقل فيه الاستاذ،  و التطورات التي عرفها ملفه و التي كانت لها انعكاسات على السيد عبد المالك الادريسي في وضعه المادي و الاعتباري و العائلي كان آخرها فقدانه إحدى بناته ، دون استفادة من التعويضات العائلية أو خدمات التعاضدية في ما يشبه عقابا جماعيا لعائلته.

و اعتبارا لهذا الوضع اللاانساني الذي يعيشه الاستاذ و عائلته نتيجة لما وقع ، فإننا نعلن للرأي العام ما يلي:

1-  تضامننا المطلق و اللامشروط مع الاستاذ عبد المالك الادريسي و عائلته.

2-  استنكارنا للتماطل الذي يعرفه هذا الملف مما يزيد في مدة معاناة أسرة الاستاذ.

3-  دعوتنا الجهات المسؤولة إلى طي هذا الملف و إرجاع الاستاذ إلى عمله صونا لكرامته و حقه في العيش الكريم.

4-  نعتبر ملفه ملفا إنسانيا لا مجال فيه لأية مزايدات سياسوية.

إمضاء النقابات التعليمية بسيدي إفني